سرايا - تخلّى طالبان مصريان عن وصفهما كطلاب علم ليرتديا ثوب المجرمين، وبدلًا من أن يقضيا أوقاتهما بين الدروس وتلقي العلم، سيقضيانها خلف القضبان الحديدية.

كانت البداية بتلقي أحد أقسام الشرطة في محافظة أسيوط بصعيد مصر بلاغًا بالعثور على جثة أحد الأشخاص وسط الزراعات.

بعدها كثفت الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وتبين أن الجثة تعود لشخص عمره 21 عامًا، وبه جرح ذبحي وجروح طعنية متفرقة.

وبتشكيل فريق بحث أسفرت الجهود عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهما شخصان (طالبان مقيمان بدائرة المركز)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما.

واعترف الطالبان بارتكاب الجريمة، بعد قيام المجني عليه بالنصب على أحدهما، والاستيلاء منه على مبلغ 50 يورو أرسلها إليه والده الذي يعمل بإحدى الدول الأجنبية، ومحاولة ابتزازه للحصول على مبالغ مالية أخرى، فعقدا العزم على التخلص منه بقتله.

وفي سبيل تنفيذ مخططهما استدرجاه لمكان العثور على جثته، وتعديا عليه ”بسكين“ فأوديا بحياته، وأرشدا عن الأداة المستخدمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

يذكر أن معدل ارتكاب الجرائم في مصر زاد الآونة الأخيرة بشكل لافت، حتى أصبح إقدام أشخاص على قتل أسرهم بالكامل شبه ظاهرة، ويرجع خبراء ذلك إلى الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والأحداث التي تشهدها البلاد منذ 25 يناير 2011.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا