بقلم : فيصل عويد
تنتعش مشاعري، وتجعص افكاري ، وتتشلبك مشاعري الجياشه جدا عندما يناديني احدهم قائلا : (اسرع. هي صاحبك طالع عالتلفزيون )

طبعا انا ومثل اللي عنجد اترك كل شيئ واتمسمر قدام الشاشه متابعا كل حرف وكل همسه يقولها صاحبي ، لدرجة ان اللي بيشوفني كيف مندمج مع الكلام بيفكرني فاهم !!!

ويسالوني : شو في ؟؟ شو بيقول صاحبك ؟؟
فالتفت اليهم واقول لهم بالفم المليان مش مهم شو بيقول المهم انو صاحبي )

نعم انا فخور بنفسي جدا لان الدكتور منذر صاحبي ،

وانا ايضا اشعر اني ناجح جدا لان الدكتور منذر صاحبي ، ومن يعرف د. منذر الحوارات العبادي سيجد كلامي منطقيا غير مبالغ فيه البتَّه.

هو صحيح ان هناك فرق شاسع بيني وبينه من حيث المنطق و الفهم والثقافه والعلم الذوق والادب والوسامه . الا انه صاحبي
.
انه الدكتور منذر الحوارات العبادي
طبيب سرطان و مساعد رئيس مركز الحسين للسرطان
محلل سياسي ناجح وبارع تتسابق محطات العالم للقائه
وهو ايضا عضو في اكثر الصالونات السياسية شراسه
وهو مدير عام شركة
وهو ايضا ابن شيخ عشيره
ولكن الاهم من ذلك كله انه (انسان ).نعم انه انسان حقيقي مثل اللي بالتلفزيون .

اقسم انني عندما اسمع الدكتور منذر يتحدث فكاني اسمع عزف موسيقى او لحن منتظم تعجز ان تجد له شبيها

او يتخيل اليك انها قطرات مطر تداعب نافذتك ...
شو خص النافذه مش فاهم ؟
ما علينا . المهم ان ما افهمه الان هو ان هذا الرجل هو منحة الهية للاردن بسعة علمه وادبه وتواضعه الفريد

صاحبي د. منذر يعرف كيف يرتب الكلمات
كيف يتلاعب بالاحرف لتخرج من فمه سحرا يقلب كيانك

صاحبي فيه كل صفات المسؤول الناجح واعتقد ان المنظومه الاردنيه ستكون مخطئة اذا لم يكن هذا الرجل (الحقاني . الشجاع . المتواضع . النبيل .ابن الشعب ) وزيرا للصحه عاجلا وليس اجل او ربما اكثر من ذلك.

ولعلمكم وفي نهاية الرفشة لازم تعرفوا ان كل كلمة حكيتها عن الرجل هي حقيقه وليست تسحيج
فلا انا مسحج ولا هو بحاجة الى تسحيجي .

د. منذر باختصار : يسعد البطن اللي شالك
وسابقى ادعيلك يا صاحبي بنفس الدعاء بقلب صادق يطلب الاجابة من ربه بالحاح
((ربي يعلي مقامك بالدنيا وبالاخره ))

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا