حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10154

الاعلامية القديرة محاسن الامام تشهر كتابها " نضالات المرأة الفلسطينية"

الاعلامية القديرة محاسن الامام تشهر كتابها " نضالات المرأة الفلسطينية"

الاعلامية القديرة محاسن الامام تشهر كتابها " نضالات المرأة الفلسطينية"

17-05-2019 06:03 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نظمت أسرة مركز الاعلاميات العربيات امسيه رمضانيه مميزة وبهيجة لاشهار كتاب" نضالات المرأة الفلسطينية" للإعلامية القديرة المخضرمة محاسن الامام رئيسة مركز الاعلاميات العربيات .
واشهرت الامام كتابها , بحضور رئيس مجلس الاعيان السابق طاهر المصري، وجمع غفير من الكتاب والادباء والسياسين والنواب والاعلاميات والمحبين والاصدقاء وعلى انغام اغنية "علي الباردودة علي " وعلى ألحان الأغاني الفلسطينية الشعبية التي قدمتها فرقة البيدر .
وثمن رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري, فكرة الكتاب التي تحاكي نضال المرأة الفلسطينية على مدى سنوات طويلة , والتي اخترقت بقوة إرادتها معظم القيود التي فرضها الصهاينة على الشعب الفلسطيني.وقال المصري في كلمة القاها خلال إن المرأة الفلسطينية في المقدمة دائما، واسترجع المصري صورة المرأة الفلسطينية التي ظهرت في العالم؛ حيث تكون مرتدية الثوب الفلسطيني مطروحة على الأرض تتعرض للضرب على يد جندي إسرائيلي يحمل سلاحا بيده، إلا أن المرأة الفلسطينية تنتصر بالنهاية.
وأشار إلى أن ذكرى النكبة التعيسة جاءت في وقت من أصعب ما يمكن على فلسطين والفلسطينيين، مؤكدا أن هناك تقصير عربي بحق فلسطين.
ووجه المصري رسالة إلى النساء الفلسطينيات، حيث قال: "أمامكم وقت ودور وزمن من أصعب ما يمكن وعليكم أن تبقوا أشداء وأقوياء وأن تربوا أبنائكم على أرض فلسطين وحب فلسطين".
وأضاف: "ستبقى المرأة الفلسطينية التي مرت بمراحل نضالات كثيرة فخرا أمام نساء العالم".
وأعرب عن سعادته بكتاب "نضالات المرأة الفلسطينية" التوثيقي للإعلامية الإمام، مشيرا إلى أنه "لا نستطيع أن ننسى نضالات المرأة ومن المهم أن يكون هناك تسجيل لهذه النضالات"، مؤكدا أن المشروع اليهودي يرمي إلى محو الذاكرة الفلسطينية.وقالت رئيسة مركز الإعلاميات العربيات الاعلامية والكاتبة محاسن الإمام، إن اختيارها يوم الخامس عشر من أيار لإشهار كتابها "نضالات المرأة الفلسطينية"، متعمدا لتزامنه مع ذكرى النكبة الفلسطينية، ليكون بمثابة تحية لكل إمرأة فلسطينية شاركت في الانتفاضة الأولى، وكل أسيرة داخل سجون الاحتلال وكل مرابطة على أرض القدس لحماية المسجد الأقصى.
وأشارت ، إلى أن غلاف الكتاب يبرز صورة أول فلسطينية تدربت على السلاح عام 1917، مهيبة خورشيد، قاصدة بذلك أن توجه رسالة إلى العالم مفادها أن المرأة الفلسطينية ليس جديدا عليها النضال وإنما من بداية الاستعمار الإنجليزي وحتى اليوم.
وأضافت: "أختم الكتاب بأصغر مناضلة وهي عهد التميمي".
وأوضحت الإمام أن الكتاب يحوي صورا لجميع المناضلات الفلسطينيات، إضافة إلى إحصائيات بأسماء الشهيدات والأسيرات.
كما عرّج الكتاب على الثقافة والفن والإعلام ودوره في تغطية الاعتداءات الصهيونية المستمرة، سواء في غزة أو الضفة أو بعموم فلسطين، بحسب الإمام.
ونوهت الإمام إلى أن هذا الكتاب يعتبر الأول من نوعه الذي يوثق نضالات المرأة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه قد أخذ منها جهدا كبيرا، معتبرة في الوقت ذاته أنه شامل ومرجع لكل دارس يهمه قضايا المرأة الفلسطينية.
وأنهت الإمام كلمتها بقولها : "راجعون وباقون في الأرض "(....) لنا حق العودة ويوما ما سنرجع إن شاء الله

وشارك في ادارة الحفل بكل حرفية وابداع الكاتب الروائي المتميز عامر طهبوب وهو كاتب غلاف الكتاب,
,ووصف نضال المرأة الفلسطينية العظيم والكبير والطويل، منذ بدايات العشرينات.
وأضاف خلال كلمة له: "كل إمرأة في هذه الدنيا قدر لها أن تكون في لحظة ما وزمان ما ومكان ما لرجل ما نقطة ضعف، إلا المرأة الفلسطينية فقد منحت الرجل القوة".
وشبّه طهبوب "الجدة الفلسطينية والأم الفلسطينية والحفيدة الفلسطينية" بأهرامات مصر الثلاثة.
واستشهد طهبوب خلال كلمته بقصيدة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، الشهيرة "أحن إلى خبز إلى أمي"، مشيرا إلى أن الشعر يليق بالمرأة الفلسطينية ونضالاتها.
وأشار إلى أن هناك تقصير كبير تجاه توثيق تاريخ الشعب الفلسطيني، "كيف خرجوا وكيف عاشوا في الشتات؟".
وأكد طهبوب أن كتاب الإمام يعد أول إصدار يوثق نضالات المرأة الفلسطينية
وأبهجت فرقة البيدر للفلكلوروالتراث الفلسطيني , الحضور بما قدمته من لوحات فنية راقصة ومغناة تحاكي , الموروث الشعبي الفلسطيني , الممتزج برائحة الدحنون والزعتر زالزيتون , وروح الأرض التي تنادي بصوت أشجارها بحرية الارض الفلسطينية وتصرخ كل حجارتها بروح التحدي والصمود.

واعتبر الحضور هذا الكتاب رسالة فخر وشموخ وانجاز وشعلة وبريق ومحبة وتقدير الى المرأة الفلسطينية والى نضالها التاريخي ضد الاحتلال من أجل فلسطين .. "وجاء مسك الختام حيث هنق وهتف جميع الحضور بنشيد " موطني" مَوطني الجلالُ والجمالُ والسَّنـاءُ والبهـاءُ في رُبـاك والحيــــــاةُ والنّجـــــــاةُ والهـناءُ والرّجاءُ في هـواك هل أراك سالماً مُنعّـماً وغانماً مُكرّماً هل أراك فـي عُلاك تبلغُ السّماك مَوطنيويذكر ان الاعلامية محاسن الإمام هي مناضلة , غادرت فلسطين اثر الاحتلال الغاشم لكن فلسطين لم تاغادر من قلبها فحملتها بين ضلوعها من خلال قلمها السيال , الذي نذرته في الدفاع عن الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني , واهمها حقهم العيش بسلام في وطنهم فلسطين , فكانت لها بصمات واضحة بكشف جرائم الاحتلال , وبالدفاع عن الهوية الفلسطينة , فلم تهدأ حنجرتها ولم يجف مداد قلمها خلال رحلة لها ,امتدت منذ عشرات السنين, فحملت قضية فلسطين بكل ما اوتيت بقوة وإيمان بفكرها و قلبها الذي ينبض بعشق الاردن كما هو عشق فلسطينوترأس الامام حاليا مركز الاعلاميات العربيات الذي يعمل كمظلة للصحفيات في الاردن وفي الوطن العربي و كان لها خبرة في جميع الصحف اليومية المتواجدة في الاردن , وكانت اول امرأة تتولى منصب رئيس تحرير لجريدة اسبوعية, وحصلت على عدة جوائز محلية ودولية في مجال الصحافة والاعلام. .ويتوفر كتاب "نضال المرأة الفلسطيمية في مكاتب المؤسسة العربية للدراسات والنشر:
مكتب عمان / هاتف : 4631227-06
مكتب بيروت/ هاتف: 707891-01
نيل وفرات .كوم و جملون. كوم
قريباً في حيفا ومدن فلسطين : مكتبة كل شيئ


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10154

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم