12-05-2019 11:07 AM
بقلم :
طارق ابو شقرا
شق محمد ابو زريق لاعب نادي الرمثا كما يلقب " شرارة " مشواره الرياضي ليصبح لاعبا رئيسا في فريق النادي .
واستطاع خلال فترة زمنية قصيرة ان يصبح احد اهم الركائز للنادي تألق بشكل لافت مع ناديه كما يرى محللون انه من افضل المواهب في الكرة الاردنية على الاطلاق يقدم مردودا فنيا عاليا ويمثل قيمة فنية عالية للخط الامامي مستغلا سرعته ومهارته و إمكاناته الفنية المرعبة والبدنية الممتازة.
تزامن بزوغ " شرارة" مع فترة كان يعاني فيها ناديه من الغياب عن منصات التتويج وسط كل هذا أصبح محمد ابو زريق معشوق جمهور الرمثا الأول وأحد أهم الأسباب التي جعلت متابعة فريق الرمثا شيئاً له معنى المشاهدة على أي مباراة كرة قدم أخرى فوجوده في الملعب جعل تجربة المشاهدة مضاعفة معظم من يشجعون فريق الرمثا حالياً ، تجد أن ابو زريق كان السبب الرئيسي في ارتباطهم وتعلُّقهم بحب الرمثا.
أجمل ما في بداياته أنها قصة واقعية عن النجاح غير مبتذلة للحالمين بأن يكملوا ويجتهدوا على انفسهم فكان " شرارة" اسم على مسمى ولكن من دون الاجتهاد والتعب والمعاناة لأهدافنا التي نؤمن بها فلن تكون لها قيمة فأدركها مبكرا وان الشغف وحده لا يكفي بل يجب أن يلازمه الاجتهاد والعمل الاحترافي فهو مثال للاجتهاد والإخلاص والتطور الفني والعمل في صمت.
احترم موهبته لأنه أدرك مبكراً أن الموهبة شيء حسّاس جداً من يحترمها تُكرمه وترفعه لمرتبة لا يتخيل الوصول إليها وان أي موهبة امامها طريقَين إما أن يهب نفسه لحلمه ويعرف أن الوصول لما يستحقه طريق به الكثير من المشقات والتعب أكثر بكثير من الراحة التي يعيشها وإما أن يتواكل على موهبته التي مهما عظمت فإنها لن تضمن له أبداً أي مستقبل مشرق.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا