09-05-2019 06:36 AM
سرايا - دعت الأمم المتحدة إلى توفير ملايين الدولارات لتمويل طارئ في قطاع غزة، لإنقاذ أطراف نحو 1700 فلسطيني أصيبوا بجروح خطيرة خلال مظاهرات قرب الحاجز الحدودي مع الأراضي المحتلة.
وأوضح جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان، "أصيب 29 ألف شخص، 1700 منهم أصيبوا بجروح خطيرة والكثير منهم نتيجة إطلاق الذخيرة الحية، خلال مسيرات العودة الفلسطينية"، التي ينظمها الغزيون أسبوعيا منذ 30 مارس 2018.
واستشهد أكثر من 270 فلسطينيا خلال تلك المسيرات السلمية التي تدعو إلى رفع الحصار عن قطاع غزة الممتد منذ أكثر من عقد.
ماكغولدريك وجه خلال مؤتمر صحفي، نداء للحصول على 20 مليون دولار من أجل مساعدة الضحايا، قائلا إن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الموارد "من بين 29 ألف شخص، تم إطلاق الرصاص بالذخيرة الحية على 7 آلاف منهم، وأولئك هم من عولجوا في منشآت تعاني من ضغط شديد للغاية".
وتعاني الهياكل الصحية في غزة من "وضع سيء"، وفقا للأمم المتحدة التي دعت إلى دعم النظام الصحي بطريقة "أشمل".
وقالت المنظمة الدولية "حتى الآن، تم إجراء حوالي 120 عملية بتر أطراف منذ بداية المظاهرات التي تجري كل الجمعة، من بينها عمليات خضع لها عشرون طفلا".
"نعمل على مدار الساعة لمعالجة بعض هذه الحالات. والتهاب العظام سيسبب أزمة. هناك حاجة لعلاج ذلك، ومنعه، وإلا ستحدث عمليات بتر أخرى. والقدرات الفنية للأطباء في الميدان لتقديم العلاج اللازم لـ 1700 شخص غير موجودة."، وفقا لماكغولدريك.
المسؤول الأممي أوضح أن متوسط ديون الأسر في غزة يبلغ 4 آلاف دولار، في وقت لا تتعدى الرواتب الـ 400 دولار شهريا، قائلا إن الوضع "ازداد سوءا بسبب ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب بشكل مزمن وحقيقة أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة بقيمة 350 مليون دولار لعام 2019 لم يحصل إلا على 14% من مجمل التمويل".
ونهاية الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات على غزة، ردا عى إطلاق صواريخ من القطاع، الأمر الذي تسبب في استشهاد 29 فلسطينيا، ومقتل 4 إسرائيليين.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا