حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23847

دراسة: العفن يشكل خطراً على مرضى الربو

دراسة: العفن يشكل خطراً على مرضى الربو

دراسة: العفن يشكل خطراً على مرضى الربو

23-04-2019 06:09 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تشير دراسة جديدة نشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية (Allergy and Clinical Immunology)، بأن الرطوبة والعفن في المنازل يمكن أن يشكلا خطراً صحياً كبيراً على الأشخاص الذين يعانون من الربو، حيث تبين من خلال استعراض دقيق لنتائج 17 دراسة تمت في ثمانية بلدان مختلفة، بأن وجود عدة أنواع من العفن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو، كما قد يزيد العفن من احتمال الإصابة بمرض الربو.

جرى إعداد البحث من قبل فريق كلية الطب من جامعة إكستر، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها جمع وتحليل كافة المعلومات المتعلقة بالترابط ما بين العفن والربو معاً، ويشير أحد مؤلفي الدراسة الرئيسيين (ريتشارد شارب) ، بأن العفن يتواجد بشكل كبير في البيئات الخارجية والداخلية، ومن الطبيعي أن يوجد حوالي 10 أنواع من العفن تعيش في المنازل النموذجية، ولقد وجدت هذه الدراسة الدليل الأقوى حتى الآن، الذي يوضح آثار العفن الضارة، حيث أوضحت الدراسة أن ارتفاع مستويات العفن يسبب أزمات تنفسية خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو، كما أن العفن قد يفاقم من أعراض الربو بشكل كبير، وأشارت الدراسة أيضاً بأن العفن يمكن أن يساعد على زيادة احتمالية الإصابة بالربو، إلا أن البحوث في هذا المجال لا تزال في مراحلها الأولية.

حدد فريق البحث الروابط ما بين أنواع مختلفة من الفطريات وبين المشاكل التنفسية التي يعاني منها مرضى الربو، حيث أشار البحث إلى أنواع معينة من الفطريات التي ترتبط مع المشاكل التنفسية، مثل الفطريات الرشاشية (Aspergillus) وفطريات البنسلين، كما قدم البحث بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في خطر الاصابة بالربو، بما في ذلك عث المنزلي، والحيوانات الأليفة، والمواد الكيميائية.

تعد الرطوبة البيئة المثالية التي قد يعيش فيها العفن، وهذه البيئة متوفرة في المنازل التي تتميز بسوء التدفئة وسوء التهوية، حيث تكون هذه الأماكن ملاذاً ملائماً ليعيش فيها العث المنزلي والعفن، وهذه المشكلة هي في ازدياد مضطرد خاصة في المنازل القديمة التي يتم تحديثها وتعديلها بالتكنولوجيا الجديدة الموفّرة للطاقة.

هذه الدراسة تسلط الضوء على حاجة المنازل إلى اتباع جميع العوامل التي تساعد على تخفيض وجود العفن، للتخلص من آثاره الضارة على مرضى الربو، مثل حاجة المنازل إلى التدفئة والتهوية والصيانة، ولكن هذه الدراسة لم تسلط الضوء على العادات المعيشة التي يتبعها الأشخاص، والتي من الممكن أن تسهم في تخفيض جودة الهواء في الأماكن المغلقة التي حولهم، وتؤثر بنهاية المطاف على صحتهم.

أخيراً، يشير الدكتور (نيك أوزبورن) المؤلف المشارك بالبحث، إلى هذه الدراسة أبرزت الحاجة إلى التعاون ما بين صانعي المنازل والمقيمين في المنازل وعاملي الرعاية الصحية، للعمل معاً لتقييم أثر سوء المساكن على صحة الأفراد، ويجب العمل للتأكد بأن تطوير المساكن عن طريق استخدام التكنولوجيا الجديدة الموفّرة للطاقة، لا تؤدي إلى زيادة رطوبة المنازل وزيادة العفن، حفاظاً على صحة الأشخاص من قاطني هذه المنازل.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23847

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم