سرايا - وصف المحلل المالي والاقتصادي فهمي الكتوت قرار رفع اسعار الفائدة الذي اتخذه البنك المركزي الأردني بالخطوة بـ "الغير الموفقة"، وأن تحسين الوضع الاقتصادي لا يتم من خلال رفع اسعار الفائدة.

وقال في تصريحات صحفية الاثنين: إن "رفع اسعار الفائدة تعبر عن حالة مرض اقتصادي، وبالتالي سيكون هناك اثر سلبي، وهي خطوة غير موفقة، لأن كلف التمويل مرتفعة جدا، ونحن نعلم أيضاً أن كلف الانتاج مرتفعة جدا من عدة زوايا، سواء ما يتعلق بالمشتقات النفطية، والضرائب الغير مباشرة، واسعار المواد الخام، والتي ستسهم في مزيدا من الارتفاعات".

وأضاف: "جرت العادة أن يتم رفع اسعار الفائدة كلما رفعت الولايات المتحدة الأمريكية سعر الفائدة على الدولار، ولهذه اللحظة الولايات المتحدة ليس لديها أي تفكير برفع فائدة جديد، بل على العكس هناك ضغوط من البيت الأبيض على البنك المركز الدولي بتخفيض الفائدة بسبب ظهور سلبيات اقتصادية جراء ارتفاع اسعار الفائدة".

وأشار الى أن خطوة رفع اسعار الفائدة جاءت من باب التحوط لدى البنك المركزي للحفاظ على معدلات معينة من الإبقاء على العملات الصعبة في البلاد، وحتى لا تجري عمليات "دولرة" بأن يتم تحويل أموال مواطنين من الدينار الى الدولار، وبذلك يتم سحب احتياطات الدولة من الدولار.

وكان محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور زياد فريز برر قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة، خلال حلقة نقاشية نظمتها جمعية رجال الاعمال الاردنيين امس الاحد، بقوله: إن "البنك كان مضطرا لكل الاجراءات التي اتخذها بخصوص اسعار الفائدة وذلك لحماية الاقتصاد الوطني من التحديات الاقتصادية جراء ظروف المنطقة غير المستقرة".

(السبيل)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا