حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8830

رسالة جادة غير هازلة إلى أمين عمان

رسالة جادة غير هازلة إلى أمين عمان

رسالة جادة غير هازلة إلى أمين عمان

20-04-2019 08:29 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. عائشة الخواجا الرازم
أول أمس ليلا أو مساء تم الاحتفال بمهرجان نيسان الثقافي ...
حضرت الوفود والضيوف من الشعراء والفنانين والمبدعين ...
وحضرت الجماهير الغفيرة ...وتوافد عشاق الفن والشعر... واجتمع شمل الكتاب في قاعات معرض الكتاب ...
وانضم الجمال باحتفال لعبة الدمى والفرح والمرح للأطفال وأمهاتهم...
في الحقيقة المروية أكثر من تحية لأمانة الوطن ( عاصمة الحب الأخوي )
و لكل الجهود الموسومة بالإعداد والترتيب والإشراف...!
حضر شعراء من بلدان عربية وتألق المهرجان بأشعار شعراء كبار ... وتلمس شريط الدبكة والأهازيج الوطنية فرقة القلب والقرب في أمانة القلب ...
إعتلت شخصية رفيعة الخلق والدماثة والقوة الإدارية افتتاح المهرجان بتأثير شمل نفوس الجميع ورضا الجميع بلا استثناء !
فكان الراعي المهندس عز الدين شموط ولن أسميه ( مندوب الأمين أبدا ) لأنه من أعمدة الأمانة الراسخين! كان يمثل حقيقة الرجل العارف بمكنونات التطلعات لدى كل من وفد المهرجان . فهو سور الأمانة العالي مثل عدد معروف من شباب الأمانة الذين حملوا الأمانات فوق أكتافهم ثقيلة ... ومضوا محاولين تأسيس مداميك صلبة قوية كل مرحلة تختلف عن أختها دون كلل .
وأجمل ما أورق في فضاء المهرجان حضور مدراء الوعي والثقافة حاتم الهملان وثائر الشوبكي وكوادرهم في الثقافة بلا استثناء كأنه الإبداع يأبى مغادرة سنوات خدمتهم المضيئة .فهؤلاء هم الصف المؤهل النشط الواقف على حدود الثقافة بقامات سامقة مشهود لها !
وبحق فهذا الصف هو راع ورمز من رموز كواكب الأمانة الذين بذلوا نصف أعمارهم في حمل الأمانة.... فأسعدوا الحشود والهوية برفعة أخلاقهم ووقوفهم وإعدادهم لمهرجان الوطن كله في العاصمة !!!
لكنني وكل هذا وقفت بحزن شاسع والجموع تحاول قطع الطريق من مداخل جاليريا رأس العين إلى الاتجاه المقابل في مركز الحسين الثقافي ...وتنطلق من جهة مركز الحسين قاطعة الشارع لموقع الاحتفال في جاليريا رأس العين...المغامرات كانت مميتة مخيفة ...المركبات تتصارع بلا توقف كأنها تخطط لقتل فرحة وأمانة وأمن الشعور بالطمأنينة... وقد توجت الاحتفالات بكارثة اقتراب دعس طفل وأمه لولا لطف الله وضربت السيارات الكوابح ... وعم الهول والرعب حتى قدر الله بالنجاة ...وكنت!اشهد الموقف المروع ولم أر أحدا من الأمانة وقد غادر الجميع وبقيت العتمة مخيمة...والطريق مع
الأمهات السعيدات مع أطفالهن الحاضرات لإسعاد فلذات أكبادهن... يتنافسن مع الطريق والسيارات المسرعة ويتراجعن بخوف ...والضيوف والحضور يقدمون خطوة ثم خطوتين في الظلام ويرتعدون !
أعرف أن الموقعين المتقابلين هما معلمان مؤثران في الوعي والثقافة وهوية وطن وعاصمة...
ولمن الوجع والحرج والسؤال :
ألم يتنبه مسؤول في الأمانة على حجم المشاة والمساكين الخائفين في الموقع ؟
ألم يخطر في بال وصفحات إدارة التنفيذ إنشاء جسر المشاة بين المركز والجاليريا؟؟؟
كنت قد تحدثت عن هذا الموضوع مباشرة على إذاعة هوا عمان قبل خمس سنوات ... وتعهد المهندس فوزي مسعد باختراع قنبلة ذرية متوازية مع قمر صناعي سرعة الضوء سرعته ...لوضع جسر المشاة يوفر عذاب الرعب واحتقار المشاه وقتلهم علنا وفي عقر دار أمانة تمتلك الإمكانيات لتوفير بعض أمن لأقدام الناس !
عسى الله يبيض وجوهكم يا رعاة الأمانة... وعسى الله يقيض للشارع صحوة في مخ الأمين شخصيا...مع أني فاقدة الأمل من عيون تعترف بقراءة هذا النداء!!!
ولكن ...ما على الله شيء مستحيل!!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8830
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم