حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10311

الإنتخابات المحلية للبلديات التركيه و أهميتها

الإنتخابات المحلية للبلديات التركيه و أهميتها

الإنتخابات المحلية للبلديات التركيه و أهميتها

31-03-2019 09:44 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
يتوجّه صباح هذا اليوم الأحد 31 آذار نحو 57 مليون ناخب من أجل التصويت للإنتخابات المحلية للبلديات التركيه التي تقام كل خمسة سنوات، و تتوزع صناديق الإقتراع على جميع أنحاء الولايات التركية الـ 81 حيث ينتخب فيها الشعب رؤساء البلديات، أعضاء مجالسها، المحافظين، ممثلي الأحياء في كل ولايه..

ويخوض غمار هذا السباق 1389 مرشحًا بما فيهم مرشحون مستقلون، للظفر برئاسة 30 بلدية مدينة كبرى، و51 بلدية مدينة، و519 بلدية أحياء ضمن المدن الكبرى، و403 بلديات أقضية، و386 بلدية ناحية.

على الرغم من أن إدارة البلديات ترتكز الى تقديم الخدامات بشكل عام إلا أن الفوز بها يعتبر بداية السلم الى البرلمان والرئاسة، و تتحكم في مستقبل الأحزاب السياسيه وتأثيرها شعبيا وفرصها في الوصول إلى السلطة لاحقا، فالنجاح الكبير الذي حققه الرئيس أردوغان عندما كان رئيسا لبلدية إسطنبول، و ما قدمه إلى هذه المدينة و إلى سكانها كان هو السبب الأساسي لنجاح أردوغان بالانتخابات البرلمانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2002".

و نظراً لأهمية الانتخابات المحلية و نتائجها السياسية المستقبلية فقد قدم حزب العدالة والتنمية مرشحين من "العيار الثقيل" حيث دفع بشخصيات بارزة لها تأثيرها على الشارع
لبعض البلديات الكبرى، حيث ترشح عن تحالف الشعب(حزب العدالة والتنمية الحاكم مع الحركة القومية) لرئاسة بلدية إسطنبول رئيس البرلمان السابق ورئيس الحكومة الأسبق (بن علي يلدرم) و يعتبر يلدرم مهندس المشاريع الكبرى لتركيا فمن أهم إنجازاته مشروع العصر ميترو مرمراي، و مشروع نفق أوراسيا و القطار السريع بين أنقره و اسكي شهير و قونيا، و مرشح الحزب عن أنقرة (محمد أوزحسكي) نائب رئيس الحزب والوزير السابق ورئيس بلدية قيصري لخمس دورات متتالية، و مرشح الحزب عن إزمير الوزير السابق والبرلماني لعدة دورات (نهاد زيبكجي)..

وسط تركيز كبير على البلديات الكبرى و أهميتها، وفي مقدمتها إسطنبول وأنقرة وإزمير، إلا أن المقولة الشهيره لدى الأتراك ''من يفز في إسطنبول يفز بتركيا''، هكذا يفسر الأتراك حجم أكبر وأهم مدنهم، التي يعتقد كثير من الساسة أن نتائج أي انتخابات فيها مؤشر على مستقبل الحالة السياسية في عموم البلاد، حيث يزيد عدد سكان إسطنبول عن 15 مليون نسمة..

خلفية المرشحين الحزبية تؤثر على قرار الناخبين، و من المدن التي تحتدم فيها المنافسة بين الأحزب ولا يمكن التخمين المسبق بالحسم لصالح حزب معين حسب إستطلاعات الرأي العام هي مدينة أنقره و بورصة وأنطاليا وأضنة..

ويشارك في الاستحقاق الانتخابي الحالي 12 حزب أبرزها حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتحالف مع الحركة القومية تحت اسم "تحالف الشعب"، وحزبي الشعب الجمهوري والجيد تحت اسم "تحالف الأمة" مع تأييد ضمني وغير معلن من حزب الشعوب الديمقراطي للأخير، ولعلها المرة الأولى في التاريخ السياسي للبلاد التي تخوض فيها الأحزاب السياسية الانتخابات المحلية ضمن تحالفات.

يحتفظ الأتراك بذاكرة جيدة، فبالرغم من التقلبات الحادة التي هوت بسعر صرف الليرة أمام الدولار خلال العام الماضي و تأثيره سلباً على الأتراك إلا أن الإنجازات التي قدمها حزب العدالة والتنمية منذ سنوات طويله مازالت في ذاكرة الأتراك و سيكون لها تأثير على هذه الإنتخابات بشكل إيجابي لصالح مرشحين حزب العدالة والتنمية.

يذكر أن أصغر مرشح في هذه الإنتخابات هو أيوب سيرميت البالغ من العمر 33 عاما و هو يتكلم اللغة العربية حيث تخرج من الجامعه الأردنية، و هو مرشح عن منطقة سلطان بيلي في القسم الآسيوي من إسطنبول.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10311
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم