سرايا - أن يأخذ طالب المدرسة زمام المبادرة، ويقوم بدور المدرس الجامعي فهذا عمل ريادي يهدف لإيجاد رابط بين بيئتي المدرسة والجامعة.

ويندرج هذا النشاط ضمن مبادرة (جامعتي مستقبلي)، التي تستهدف الشباب من 14-16 سنة، باعتبارهم الفئة العمرية الاكثر تأثرا بالبيئة المحيطة، وتهدف المبادرة التي أشرف عليها عضوي هيئة التدريس في كلية الأعمال الدكتور هيثم العلي والدكتور عمار المنصور، إلى تقليل الفجوة بين بيئة المدرسة والجامعة، وتحفيز طلبة المدارس على تحقيق هدف الوصول إلى الدراسة الجامعية وعدم الالتفات إلى السلوكات الخاطئة، والحد من العنف في المدارس والجامعات عبر إيجاد رابط نفسي بين الطالب والمؤسسة التعليمية.

وتتكون المبادرة من شقين: الأول يعنى بطلبة المدارس في الصفوف التاسع والعاشر والأول ثانوي، وفي الشق الثاني طلبة الجامعة ممن يدرسون مساق خدمة المجتمع، حيث من المقرر أن ينغمس طلبة المدارس في العملية التعليمية الجامعية ويطلعون على برامجها وخدماتها من جهة، ومن جهة ثانية يقوم طالب مساق خدمة المجتمع بعمل نشاط طلابي وإعداد وتنفيذ ورشة عمل في مدرسته التي تخرج منها لتنمية مهاراته في الاتصال والتواصل مع طلبة المدراس وصقل شخصيته، وإظهار التقدير والاحترام لمدرسته التي أسهمت في وصوله إلى الدراسة الجامعية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا