حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6249

الملك المُجالد: القدس القدس (1-2)

الملك المُجالد: القدس القدس (1-2)

الملك المُجالد: القدس القدس (1-2)

27-03-2019 09:26 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
سيطرح استهداف القدس وشطب حل الدولتين والتجاوز على حقوق الشعب العربي الفلسطيني وحقوق الشعب العربي السوري في الجولان، على ملكنا المقاتل المحنك ان يوسِّع فتحة الفرجار وأن ينوع خياراتنا وأن يحوّل التحديات إلى فرص، خاصة أنها تحديات جسيمة تهدد أمننا الوطني علاوة على تهديد أمننا القومي.

ثمة اعطاب وخراب واحتراب عربي، يُمكّن الطامعين من اتخاذ قرارات استهتارية دون حساب ردود الفعل، كما هو في قرارات ترامب الذي يعطي ما لا يملك، الى نتنياهو الذي لا يستحق. فترامب ونتنياهو يقدمان على الاستخفاف بالامة العربية، بسبب الصراع الفلسطيني-الفلسطيني. والصراع العربي-العربي العبثي، الذي يفتقر الى النضج والحكمة. وسيطرة قوى الاستبداد والفساد على عدد من الاقطار العربية، مما قاد الى ما نراه اليوم من عجز واستخذاء، وردود فعل محسوبة على مقياس رضى من يجب ان نواجهه.

لقد ظلت بوصلة الهاشميين أعز قبائل العرب وسادتهم، من الحسين بن علي الى عبدالله الثاني بن الحسين، معلقة بالقدس. وحين تم تجييش الشباب المسلم للانخراط في «الجهاد الأفغاني» من اجل «إنقاذ المسلمين من قبضة الشيوعية الملحدة» دوّت في تلك الفترة، التي هيمنت عليها وأدارتها بالكامل المخابرات الأمريكية، صرخة الملك الحسين محذرة من انصراف الطاقات عن مخاطر الاحتلال الإسرائيلي الجاثم القريب، الى مقاتلة العدو البعيد.

حينذاك قال الملك الحسين: «القدس قبل كابول». فحدد الشواخص وأنار الطرق والأهداف.
ولكن لا حياة لمن تنادي. فقد أنفقت الدول العربية المتورطة في الحرب المصطنعة تلك، عشرات مليارات الدولارات، كانت القدس في أمسّ الحاجة اليها.

يقول روبرت غيتس المدير الأسبق للـ(C.I.A) في مذكراته «من الظلال»: بدأنا بمساعدة الحركات المعارِضة في أفغانستان قبل 6 أشهر من التدخل السوفياتي!!

كان هدف المخابرات المركزية الامريكية جرّ الاتحاد السوفياتي إلى فخ أفغانستان التي غزتها قواته في 25 كانون الأول 1979، فتم تسخير الطاقات والإعلام والمرجعيات الدينية والإمكانات المادية والعسكرية لإسقاط الاتحاد السوفياتي، وهو ما تم.

فإلى ماذا يتم استدراجنا؟!
وهل ستمضي ايران الى مستنقع شبيه بمستنقع أفغانستان؟!
ها هو ملكنا المُجالد، يعقد قممًا مع اشقائه العرب في مصر والعراق والمغرب وتونس ويستقوي بالنزاهة الاوروبية التي تتميز بالثبات على الشرعية الدولية ولا يتوقف عن توجيه الرسائل الهاشمية الى الصامدين على أرضهم الطاهرة الرافضين مؤامرة الوطن البديل.

يقول الملك عبدالله بلا انقطاع:
القدس وفلسطين أولاً وعاشرًا ومليونًا. لا وطن بديلاً ولا تفريط بالقدس وحقوق شعب فلسطين العربي.
وبوصلتنا تقود إلى القدس لا إلى طهران.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 6249
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم