حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26782

بالفيديو .. أحدهم تشبه بنمر وآخر بسحلية .. تعرف على أغرب 5 جراحات تجميلية .. "تفاصيل"

بالفيديو .. أحدهم تشبه بنمر وآخر بسحلية .. تعرف على أغرب 5 جراحات تجميلية .. "تفاصيل"

بالفيديو  ..  أحدهم تشبه بنمر وآخر بسحلية .. تعرف على أغرب 5 جراحات تجميلية  .. "تفاصيل"

18-03-2019 02:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - هوس الجمال والتأثر بالشخصيات الخيالية قد يدفع البعض إلى حد الجنون والتطرف في تغيير شكله بعمليات «تجميلية» اسمًا، وقد تكون «تشويهية» من حيث النتيجة والتأثير، فمنهم من حول نفسه ليشبه السحلية، وآخر أحبّ النمور حتى حول نفسه لنمر بذيل، تورد السطور التالية بعضًا من أغرب الجراحات التجميلية التي كانت مكلفة، ولكن نهاية بعضها كان مأساويًّا!

1- أصبح كالنمر بـ200 ألف دولار ثم انتحر
في أغسطس (آب) عام 1958، ولد دينيس أفنر الأمريكي المعروف بتعديلاته الغريبة التي كان يجريها على جسده، بدأ أفنر حياة تبدو طبيعية والتحق بالبحرية الأمريكية حيث عمل فنيًّا للسونار، قبل أن يتركها عام 1981، ويعمل فنيًّا ومبرمجًا للكمبيوتر، حياة أفنر بدت عادية قبل أن يقع في حب أنثى النمر، لدرجة جعلته يحول شكله كي يشبهها.

الأمر مكلف والرحلة طويلة، ولكن أفنر قرر تتبع هوسه، وذهب إلى ستيف هاورس أحد الفنانين لعمل تصميم للشكل الذي يريد أن يصبح عليه بعد عمليات التجميل؛ حتى يصبح مثل أنثى النمر، وبدأ أفنر عمليات لتغيير تفاصيل وجهه وعينه وأنفه وشفتيه وأيده، ورسم وشم على جسده، بل ووضع ذيل النمر كذلك.

وللوصول إلى هدفه، أجرى أفنر 14 عملية جراحية لتعديل جسده، خلال 10 سنوات كلفته أكثر من 200 ألف دولار، ووصل إلى رقم قياسي عالمي ضمن أكثر أشخاص أجروا تعديلات دائمة على أجسادهم تشبهًا بالحيوانات. ويعد أفنر نفسه نمرًا أكثر من كونه إنسانًا، ويحاول أن يتشبه بالنمر في أسلوب حياته، وبين الحين والآخر يصدر صوت النمر، وإذا ذهب إلى المطعم يأكل الكثير من اللحم، وعاش أفنر سنوات طويلة كالنمر، قبل أن ينتحر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012!

2- «الرجل السحلية».. 700 ساعة من رسم الوشم
بدا أفنر طموحًا عندما سعى لتحويل نفسه إلى نمر، بالمقارنة بإريك سبريج الذي أحب الزواحف حتى حوّل شكله ليشبه السحلية، فسبريج قبل أكثر من 20 عامًا اتخذ قراره بأن يحول شكله كي يشبه الزواحف، الأمر مرهق ومكلف، ولكن سبريج مضى فيه قدمًا.

بدأ سبريج بجسده الأشقر الذي حوله إلى اللون الأخضر من خلال رسم وشم على جسده بالكامل في وقت طويل جدًا استمر أكثر من 700 ساعة، ولم يتوقف الأمر على وشم جسده فقط، بل أجرى عمليات على أسنانه لتصبح مدببة وحادة مثل الزواحف، أما لسانه فقد قسّم نهايته إلى جزئين كي يشبه الزواحف، ولا تستطِع أن ترى شعر حواجبه، ليكسب بجدراة لقب «الرجل السحلية».

وساعد شكل سبريج الغريب في مهنته التي يعمل بها مقدمًا للعروض، وهو يفتخر بشكله ولقبه، وأسس موقعًا رسميًّا له يحمل لقبه «The Lizard man»، وكتب فيه على مدى أكثر من 20 عامًا، وقد عرض تعديلاته على جسده، وأجرى مجموعة واسعة من الأعمال المثيرة في جميع أنحاء العالم، ولفت الموقع إلى أنه دخل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية.

3- أم ولكن «مصاصة دماء»
بعيدًا عن التشبه بالحيوانات، اختارت المكسيكية مارية كريستينا مسارًا مختلفًا عن سابقيها، هذه المرة لم تتشبه بالنمر أو السحلية، ولكنها اختارت مسارًا أكثر تطرفًا على ما يبدو بتشبهها بـ«مصاصة الدماء»، ذلك الشكل المخيف الذي يمكن أن يداهمك في أفلام الرعب، اختارته مارية بكامل إرادتها.

السبب وراء تشبهها بمصاص الدماع يرجع إلى محاولة التخلص من ماضيها السيئ والعنيف ونسيانه بحسبها، ولكن المستقبل بهذا الشكل قد يبدو مُرعبًا، ولتصل إلى غايتها رسمت مارية 100% من جسدها بالوشم، وملأت وجهها بالإكسسوارات المعدنية، وغرست قرون التيتانيوم في رأسها، بعدما حلقت جانبي شعرها، فيما جعلت أسنانها حادة، وأظافرها طويلة ومدببة.

اللافت أن بعد هذا التغير الجذري في الشكل لما هو أكثر رعبًا، تعيش مارية حياة تبدو طبيعية، فهي تعمل محامية، وهي أم لأربعة أبناء، وقد أدى تغير شكلها وطبيعة حياتها، إلى وصفها في وسائل الإعلام بـ«الأم مصاصة الدماء».


4- جدليكا.. خاطر ببصره ليتشبه بدمية
منهم من تشبه بالحيوانات، وأخرى بـ«مصاصة» الدماء، ولكن خيال جوستين جدليكا وصل إلى التشبه بالدمى والشخصيات الكارتونية، فاختار جدليكا أن يكون النسخة الإنسانية من الدمية الكارتونية كين، زوج الدمية الشهيرة باربي، ولكن ذلك المسار الخيالي لم يكن مفروشًا بالورود، ولم يخلُ من التكاليف المادية والمخاطر الصحية.

هدف جدليكا بدا غريبًا؛ إذ اعتزم الشاب الأمريكي تحويل 100% من جسده إلى شكل تجميلي يشبه البلاستك، واتخذ من الدُّمية كين مثالًا في إدمانه للعمليات التجميلية؛ لُيجري 190 عملية تجميلية كلفّته أكثر من 250 ألف دولار أمريكي.

ولم يسعَ جدليكا للعب الرياضة لتحسين مظهر جسده؛ ولكنه فضّل أن يجري عمليات تجميلية لجسده كي يبدو عضليًّا بلا عضلات حقيقة، وإنما شكل لعضلات مكون من السيليكون، وخلال إحدى العمليات خاطر جدليكا بفقدان بصره، من أجل تقريب مظهر عينيه من الدمية كين، ويحكي جدليكا في لقاء تلفزيوني شبهه بـ«دُمية كين البشرية»، عن شغفه بتلك الدمية من صغره، والتشبه بها في كبره باعتبارها شكلًا مثاليًّا مرتبطًا بفكرة البطولة.





لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا








طباعة
  • المشاهدات: 26782

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم