حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39875

بالصور .. قصة صادمة .. رجل عاش مع 29 جثة لإعادتها للحياة .. "تفاصيل"

بالصور .. قصة صادمة .. رجل عاش مع 29 جثة لإعادتها للحياة .. "تفاصيل"

بالصور  ..  قصة صادمة  ..  رجل عاش مع 29 جثة لإعادتها للحياة ..  "تفاصيل"

16-02-2019 09:56 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بعد القبض عليه، قالت والدته بصوت تملؤه الدهشة: "رأينا هذه الدمى لكننا لم نشك في وجود جثث في الداخل، كنا نظن أن هوايته هي صنع مثل هذه الدمى الكبيرة".

وفي الواقع لم يشك أي شخص، يعرف المؤرخ الروسي "أناتولي موسكفين" في سلوكه، فكان شخصا هادئا محبا للتاريخ، يعمل بالصحافة ويعشق السفر على نطاق واسع، ويتحدث 13 لغة، لكنه كان غريب الأطوار في عشقه للموتى، وطموح في رغبته بإعادتهم إلى الحياة.

عاش مع 29 جثة بمنزله

كان "موسكفين" صحفيا في نيجني نوفغورود، خامس أكبر مدينة في روسيا، عرف بكونه خبيرا في المقابر، ونشر سلسلة وثائقية من رحلاته واكتشافاته بعنوان "Great Walks Around Cemeteries" و"What the Dead Said" بشكل أسبوعي.

وأطلق عليه لقب "سيد المومياوات"، لرحلته الاستكشافية التي استمرت لمدة 30 عاما، وادعى "موسكفين" زيارة 752 من المقابر في نيجني نوفغورود، وبأنه كان يمشي مسافة 20 ميلاً في اليوم، وأحيانًا كان ينام على القش ويشرب مياه الأمطار من البرك.

وفي عام 2011، انتهت المسيرة الاستكشافية للمؤرخ الروسي، بإلقاء القبض عليه، والعثور على جثث 29 فتاة تتراوح أعمارهن بين 3 أعوام، و25 عاما، بمنزله، وهي مسيرة بدأت بقصة غريبة عاشها المؤرخ، طبقا لروايته، وهو في عمر 13 عاما.

زواج "موسكفين" من فتاة ميتة في عمر 13 عاما

يعود هوس "موسكفين" وعشقه الغريب للموتى، إلى حادثة غريبة عاشها عام 1979 في عمر 13 عاما، التي شاركها في كتاب بعنوان "Necrologies"، ليكشف كيف أوقفته مجموعة من الرجال أثناء تشييع جثمان فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، في طريق عودته من المدرسة.

ومن ثم أجبروه الرجال على الوقوف أمام جثة الفتاة التي تدعى "ناتاشا بتروفا" وتقبيل جثتها، وكتب: "قبلتها مرة واحدة، ثم مرة أخرى، ثم مرة أخرى"، فوضعت والدة الفتاة الحزينة خاتم زواج على إصبعي وخاتم زواج على إصبع ابنتها الميتة، لقد تزوجتها في النهاية، وعلى ما يبدو أنه من تلك القصة، سواء حقيقة أم خيالا، كانت نقطة البداية في قصة سيد المومياوات.

قضية هزت العالم

في عام 2009، بدأ السكان المحليون في اكتشاف نبش قبور أحبائهم، وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الروسية بأنه من المحتمل أن بعض المنظمات المتطرفة قامت بهذا، وبأن قوات الشرطة قامت بتعزيز المنطقة بقوات خاصة لتمارس عمليات البحث، حتى تم القبض على "موسكفين" عند إحدى المقابر في بلدته.

وبعد القبض على "موسكفين"، قامت قوات الشرطة بتفتيش منزله، لكن ما وجدوه هناك صدمهم جميعا، وهز العالم.

عثر المحققون في وقت لاحق على صناديق أو ألعاب موسيقية داخل أجساد الفتيات الميتات حتى يتمكنوا من إنتاج أصوات عندما لمسها موسكين. كان هناك أيضا متعلقات شخصية وملابس داخل بعض المومياوات.

وكان لدى أحد المومياء قطعة من شاهدة قبرها واسمها مكتوب عليها داخل جسدها، واحتوى آخر على بطاقة مستشفى تحمل تاريخ وفاة الفتاة وسببها، تم العثور على قلب الإنسان المجفف داخل الجسم الثالث.

وأثناء التحقيقات، قال "موسكفين" إنه حفر مقابر للفتيات لأنه كان وحيدًا وعازباً، وكان حلمه الأكبر هو إنجاب الأطفال، ولكن لم تسمح وكالات التبني الروسية له بذلك.

وأضاف "موسكفين" أنه فعل ما فعله لأنه كان يبحث بكافة الوسائل على أمل التوصل إلى طريقة لإعادتهن إلى الحياة، واعترف أمام المحكمة بـ44 تهمة، وحكم عليه بممارسة العلاج النفسي في مصحة عقلية وهو الآن في الخمسينات من عمره.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 39875

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم