بقلم :

أمام دمعات تحاول أن تتوارى خلف ابتسامه ودمعه , حمل حقيبته متجهاً الى حيث فضاءات ألوطن الرحب الى حيث الحُلم البعيد الذي راود الأطفال الذين في الكرسي الخلفي , وحيث أحلام الطفولة بالعام القادم أو بموسم الشتاء عل ... الثلج يسقط هذا العام .. او عل الربيع يأتي هذا العام .. أو عل هذا العيد يمسح من كل هذه المعاناة جزء من التعب المرهون ببداية ألسنه ونقضيه في صحبة الناس والذاكرة وأشياء جميله ترافق السفر.. عله يمضي في هذا الأسبوع (الدامي ) على الطريق أمام دمعات تحاول أن تتوارى .. يسقط الحزن في أول أيام ألعيد .. بالعقبه ثم في ارض الصحراء الجنوبيه حوحلوى. معان , ثم في عمان والسلط ثم في اربد ثم في كل بقاع هذه المُدن التي تعج برائحة العيد وهدايا أطفال مزقها .. الشارع وترك عليها رائحة (هدية طفل ) وحلوى .. ودموع وهناوشيوخ. (لم تصدق ) أن المصاب.. أب وأطفال وشيوخ .. وأصدقاء وهدايا (وألعاب ) ودمية.. تغني ( إنا البند وره الحمر) أو( لبيك الله اللهم لبيك ..) نداءات مختلفة لكن هي ذاتها الدمعة .. الدمعة التي بالرقم. وقوع المصاب بهذا الوطن وهذا العيد تحديداً .. لنسجل سابقه بالرقم ... والمناسبة وكأوسياراتنا وحافلاتنا وكأن شوارعنا وسياراتنا وحافلاتنا..غير صالحه للعمل .. أم أين يكمن (الخطاء) أين ؟ سألت نفسي .. إنها السرعة .. ثم قلت السائق .. ثم قلت الطريق .. ثم قلت القدر ... لست أدري إي الأسباب ذكرت هي من تؤدي بنا الى هذا ألكم الكبير من القتلى والجرحى .. ....والدماء التي على الطريق هل بات علينا إن نضع قانون سير جديد يتوافق مع تقنية السيارات المغرية بالسرعة أم مع شاب لا زال في مقتبل العمر ويقود.. سيارته بتهور, أم مع طرقات( تحتاج الترميم ) بل تحتاج إعادة صياغتها من جديد ضمن الطرق التي تكفل .. الأمان لكالطريق.العمليه السائق والسيارة .. دماء على الطريق .. دعوه جادةالطريق.ُهتمين وأخص بالذكر صديقي ألدكتور عبدا لصمد عبدا لرحمن ألحكيمي من اليمن أستاذ الطب والباحث بشؤون الحوادث والسلامة على الطرقات من إن يسعفنا , بجزء من معرفته التراكمية بهذا العمل كيف يمكن التعامل مع الحوادث وأي استبيان نتركه لقراءة الأحداث ثم نبني استراتيجيه جديدة لموضوع بهذه الأهمية .. دماء على الطريق .. صرخة من كل أم فقدت عزيزا دماء على الطريق... صرخة من وطن يحتاج الجميع دماء على الطريق... صرخة من شارع مطفئ .. يستغيث (النور ) ثم النور .. ثم صيحة طفل باسم .. سارة.. ونور ... واحمد .. وعلاء ... وكثير من الأسماء التي بالذاوالذكرى.ريق جرش سلحوب .. لا زالت تصرخ ... رغم البعد والمسافات والزمن والذكرى ..على رحيلهم .. لا زال الطريق المعبد ... ينتظر ( الشاخصة )..فالطريق مجهول .... مجهول والدماء لا زالت على الطريق فهل من مغيث ...  

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا