حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ثقافة
  • كتاب وأكاديميون ومثقفون يعاينون نماذج من إزدهار الحركة الثقافية والفنية في المملكة
طباعة
  • المشاهدات: 7430

كتاب وأكاديميون ومثقفون يعاينون نماذج من إزدهار الحركة الثقافية والفنية في المملكة

كتاب وأكاديميون ومثقفون يعاينون نماذج من إزدهار الحركة الثقافية والفنية في المملكة

كتاب وأكاديميون ومثقفون يعاينون نماذج من إزدهار الحركة الثقافية والفنية في المملكة

02-02-2019 08:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - شهدت الحركة الثقافية في الأردن في عهد جلالة الملك المعزز عبداالله الثاني، تطورا
ملحوظا في سائر حقول الإبداع المتنوعة، والتي حرص جلالته منذ توليه سلطاته
الدستورية إيلاء الثقافة جل اهتمامه ورعايته لإيمانه المطلق بأن الثقافة أساس بناء
الإنسان الواعي المنتج والخلاق وتجسيدا لتطلعاته في بناء مستقبل الأردن المبني على

ثقافة الحوار والتعايش والإنفتاح على الآخر.
وبمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبداالله الثاني الذي صادف يوم أمس الاربعاء، أشاد عدد
من الأكاديميين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي بإنجازات جلالته في مجال الثقافة
والفن التي لم يغفل عنها رغم التحديات والظروف الصعبة التي مرّ بها الأردن والمنطقة
عموما.
وثمّن مدير ثقافة الزرقاء رياض الخطيب رؤية جلالة الملك عبداالله الثاني التي تهدف الى
الإستثمار في الإنسان، الثروة الحقيقية للأردن، لافتا الى ان التطور في المجال الثقافي
والفني، والتي من ضمنها خطط التنمية الثقافية في الاردن، وتشريعات وزارة الثقافة
كقانون رعاية الثقافة، اضافة الى اختيار عمان عاصمة للثقافة العربية العام 2002،وانشاء
مكتبة الاسرة، والمكتبة المتنقلة، وفتح العديد من المراكز الثقافية في المحافظات،
ومنها مركز الملك عبداالله الثاني الثقافي ومركز الاميرة سلمى للطفولة في الزرقاء،
بالاضافة الى دارة الشهيد وصفي التل، واستحداث مشروع المدن الثقافية الأردنية في عام
2006 ،ومشروع المركز الوطني الأردني للتراث الشعبي، ومشروع المختبر المسرحي
الجوّال،ومخيم الأبداع الشبابي، وفوز البتراء ف

فيما أبرز د. عبدالباسط الزيود أستاذ الأدب العربي بالجامعة الهاشمية دور جلالة الملك في
تطوير الحياة الثقافية التي أصبحت غاية في النماء و التوسع و الفرادة على مستوى
الشكل، والتي لخصها في ثلاثة محاور رئيسة هي:–الإنسان–المؤسسة – الموارد، حيث
أوضح أنه على المستوى الإنساني يبدو التطور شاخصاً كعلامة فارقة من خلال الفرق
الشاسع ما بين ما كانت عليه البنية الثقافية للإنسان الأردني و ما آلت إليه، و ذلك عبر
تفعيل الأدوات الثقافية الممكنة و المستهدفة، مثل الأنشطة الثقافية و الفنية و الفكرية
المتنوعة و الخصبة على مستوى الشعر و الرواية و القصة و الدراما و غيرها ؛ بما يسهم
في إيجاد بيئة حوار فعال ما بين المنتج و المبدع من جهة و المتلقي من جهة أخرى وبما
يعزز ثقافة الحوار و قبول الآخر و يسهم في رفع مستوى الوعي لدى الإنسان الأردني
ويمكنه من مواجهة خطاب التطرف و الفكر المنحرف.
و قال الزيود ان الإنسان الأردني يستطيع تفريغ طاقاته بما يعزز ثقافة الإبداع و الإنجاز
بوصفهما علامة بارزة على الهوية الأردنية المرتبطة بتراب هذا الوطن و تطلعاته و تجذره
مكاناً و إنساناً، لافتا إلى أن الدولة بادرت بتطوير مشاريعها و برامجها الثقافية لتحقيق
رؤية جلالة الملك، فجاءت فكرة التوسع في الهيئات الثقافية على مستوى المحافظات
والألوية لتجسد فكرة شمولية النفع الثقافي، بعيداً عن انحسار الفكرة داخل مراكز
المحافظات، إضافة الى الارتقاء بفكرة المهرجانات الثقافية و الفنية لتكون رافعة للفعل
الثقافي على مستوى الحضور المحلي أو الدولي فكان: مهرجان جرش و الفحيص و
شبيب وغيرها من المهرجانات و الأيام الثقافية والفنية والتي جرى ردفها بفكرة المدن
الثقافية وصولا الى الأطراف والمناطق البعيدة عن مراكز المدن الكبيرة، ناهيك عن اختيار
عمان كمدينة للثقافة العربية ثم الإسلامية، بكل ما تحمل هذه التجربة من محمولات
ثقافية وإنسانية و فكرية و فنية عبر إصدارات كبيرة و كثيرة و متنوعة تنوع الفسيفساء
الأردنية في وطننا الحبيب وإتمام ذلك بمشروع التفرغ الإبداعي الذي تم استصدار نظام
جديد له في عهد جلالته ؛ بغية تجويد المنتج الثقافي و الفني ارتقاء وسمواً. وفيما يتعلق
بالمحور المؤسسي بيّن الزيود حرص جلالته على مأسسة الفعل الثقافي و تأطيره
مؤسسياً من خلال إنجاز التشريعات الملائمة و المتجاوبة لمواكبة التطور الرقمي و
المعرفي في زمن العولمة مثل قانون رعاية الثقافة وقانون حماية اللغة العربية؛ بوصفها
الوعاء اللغوي المجسد للهوية الأردنية وغير بعيد عن هذا جاءت خطط تنمية الثقافة؛ بما
يعزز الانتشار الثقافي ويطور الفعل الإبداعي في سائر ارجاء المملكة، و مثل هذا ينطبق
على العناية بمؤسسة الجائزة الثقافية بوصفها تمثل تكريماً للمبدع و حافزاً نحو مزيد من
الإبداع و التميز وبما تنطوي عليه من تقدير إنساني وتعزيز لانتماء هذا المبدع للفضاء
الوطني.

وأما عن المحور المتمثل بالموارد أو البعد المادي أوضح الزيود تجليه من خلال تعزيز موازنة
وزارة الثقافة و رفدها بالطاقات المؤهلة و القادرة على حمل المشروع الوطني النهضوي
بغض النظر عن تغير الحكومات و تقلب الوزراء، فقد زادت موازنة الوزارة أضعافاً كثيرة
خلال العشرين سنة الماضية، عدا عن زيادة ملحوظة و ملموسة في الدعم المادي المتمثل
بإنشاء مقر دائم لرابطة الكتاب الأردنيين والسير باجراءات تخصيص سكن ملائم لأعضاء
الرابطة من الكتاب و الأدباء
. وفي سياق متصل قال د. عامر الغرايبة الاستاذ في كلية الفنون الجميلة بجامعة
اليرموك، أنه بناء على الأوراق الملكية التي طرحت وتنفيذا لها تم طرح مشروع صندوق
استثماري لنقابة الفنانين الأردنيين والذي باشرت النقابة بتشكيل لجان لتفعيل الصندوق
وتقديم المقترحات، فكانت لجنة الفيلم لتفعيل الإستثمار بالفيلم السينمائي ولجنة
الدراما الأدرنية الخاصة بالمسلسلات الأردنية ولجنة المسرح لتفعيل العمل المسرحي
ورصد المخصصات لذلك، إضافة الى اقامة مهرجانات عديدة تعنى بالفن كمهرجان الفيلم
الأردني الذي شكل حالة سينمائية واعدة، واقامة عروض في المحافظات للأفلام المشاركة
في المهرجان.
من جانب آخر أكد العميد المتقاعد عبداالله المومني رئيس منتدى الزرقاء للثقافة والفنون
على ازدهار النشاط الثقافي في الزرقاء وغيرها من المحافظات من جوانب عديدة من
أبرزها انشاء مراكز ثقافيه في مراكز المحافظات احتوت على كافة متطلبات العمل
الثقافي من مسرح وتمثيل وفن إضافة الى طرح فكرة المدن الثقافية حيث جرى انتخاب
مدينة ثقافية اردنية كل عام وبالتناوب ساهمت هذه المدن بابراز مختلف الهوايات وتبنت
مواهب الشباب ودعمهم ماديا ومعنويا لتحقيق طموحهم عدا عن التوسع بالموافقة
على ترخيص الهيئات الثقافية حيث تضاعف عدد هذه الهيئات مما ساهم في ابراز التنوع
الثقافي واستيعاب كل من هو مهتم بالعمل الثقافي وتشكيل مجالس ثقافيه في كل
محافظه ليشكل هذا المجلس مجلسا استشاريا يعني بتطوير ودعم العمل الثقافي و
دعم المؤلفين والكتاب ماديا ومعنويا مما ساهم بتضاعف اعداد الكتب التي تم تأليفها
وتأمينها الى مديريات الثقافة في المحافظات وبأسعار معقوله ليتسنى للجميع اقتنائها
وقرائتها،وايجاد المسارح والمراكز التي تعني بالطفولة والتي تساهم في ايجاد جيل من
ابناء الوطن يتمتع بارقى قواعد الولاء والانتماء وتبني مواهب الاطفال وتشجيعهم
ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع الأردني ودعم المشاريع الثقافية التي يتم طرحها من
الهيئات الثقافية والتي تمثل مختلف انواع المواهب والافكار وتحاكي متطلبات الشارع

الأردني وتساهم في الحد من ظواهر العنف المجتمعي، وأيضا في إحياء المناسبات
الوطنية بما يليق بها من احتفال وندوه و محاضره لتوجيه الجيل الجديد وتذكيره
بتضحيات السلف الصالح من ابناء الأمة حتى اصبح وطننا نموذجا يحتذى في التطور
والبناء.
وأظهر عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين الشاعر عدنان عصفور انجازات جلالته في
القطاع الثقافي من خلال الزيادة التي طرأت في عدد المنتديات الثقافية ودعم للكتاب
وتخصيص مقرات لعدد من المؤسسات الثقافية والفنية معبرا عن بهجته بميلاد جلالة
الملك بأبيات شعرية قال فيها: «جميل الشعر يلقى للمفدا وللملك الهمام الحب يهدى..
فعبداالله قدوتنا شبابا..فقد ملك القلوب ابا وجدا.. له نزجي تحايانا تباعا »


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7430

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم