سرايا -

سرايا-   تحت رعاية وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي المهندس باسم خليل السالم وحضور مدير عام المؤسسة الدكتور عمر الرزاز وأعضاء مجلس الإدارة إضافة إلى ممثلي عدد من الفعاليات الاقتصادية والعمالية والنقابية والإعلامية أقامت المؤسسة حفلاً خاصاً لتكريم المنشآت والأفراد الفائزين بالجوائز التقديرية والتشجيعية في السلامة والصحة المهنية وهي الجائزة التي تم تخصيصها سنوياً لتكريم المتميزين في عدد من المجالات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية من منشآت وأفراد. وتهدف الجائزة إلى تعزيز شروط وتدابير السلامة والصحة المهنية في أماكن العمل للحد ما أمكن من حوادث وإصابات العمل من اجل الحفاظ على سلامة الإنسان العامل وضمان سلامة المجتمع وذلك من خلال تشجيع التميز في مجالات السلامة والصحة المهنية وتكريم المتميزين فيها سواء أكانوا أفراداً او منشآت. في كلمته أشاد راعي الحفل المهندس باسم خليل السالم بمبادرة المؤسسة بتخصيص جائزة سنوية لتكريم المتميزين في مجالات السلامة والصحة المهنية وتشجيع المنشآت على التميز بهذا المجال بإتباعها الأسس والمعايير والقواعد المرتبطة بذلك وإعداد استراتيجيات التوعية الفعالة بما يضمن سلامة القوى العاملة والموارد البشرية. وتطرق السالم الى الآثار الاقتصادية لحوادث وإصابات العمل وما تسببه من خسائر وأضرار على القوى البشرية والاقتصاد الوطني مبيناً ان أعداد الإصابات الناجمة عن حوادث العمل مرتفعة وتشكل هدراً للموارد البشرية المحلية كما تتسبب باستنزاف وخسارة صاحب العمل لفقدانه بعض القوى العاملة الكفوءة والمدربة عدا عن الخسارة المعنوية والنفسية للمصاب وذويه وللمجتمع بوجه عام . ودعا الى ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والاهلية والنقابية والعمالية والتربوية للمساهمة في بناء ثقافة سلامة وصحة مهنية في مجتمعنا الأردني للوصول إلى الطموح المنشود لمستوى صفر من حوادث العمل. وشكر السالم اللجان التحضيرية والتقييمية والتحكيمية للجائزة على جهودها التي أسهمت في نجاح هذا التوجه معرباً عن امله باستمرارية هذه الجهود وتطوير أسس ومعايير الجائزة بشكل مستمر لتصبح الجائزة معلماً من معالم السلامة والصحة المهنية في الأردن. وقال الدكتور عمر الرزاز مدير عام المؤسسة ان اهتمام المؤسسة بجوانب السلامة والصحة المهنية هو تجسيد لدورها الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع وان تخصيص الجائزة يأتي بهدف الإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد على بذل كل ما باستطاعتهم من جهد للوقاية من حوادث وإصابات العمل لحماية الإنسان الذي هو العنصر الأساسي الذي تولي المؤسسة حمايته أولوية قصوى . وأشاد الرزاز بالمنشآت والأفراد الفائزين بالجوائز التقديرية والتشجيعية لجهودهم المبذولة على صعيد السلامة والصحة والمهنية مضيفا بانهم عبروا تعبيراً عملياً عن مرتكزات أساسية من مرتكزاتنا الوطنية وترجموا انتماءهم ترجمة حقيقية تعكس حرصهم الأكيد على الحفاظ على سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر. وأضاف بان تكريم هولاء المتميزين يأتي متزامنا مع نقلة نوعية في السلامة والصحة المهنية في المؤسسة التي أخذت على عاتقها المشاركة والمساهمة في الحد والوقاية من إصابات العمل من خلال مد جسور التعاون والاتصال مع الجهات المعنية بالسلامة والصحة المهنية من جهات حكومية وأصحاب عمل وعمال والعمل على ترسيخ مفهوم ثقافة سلامة مهنية وقائية. ونبه الرزاز إلى ان معدلات وشدة إصابات العمل المسجلة في الضمان قد تزايدت في وقت تسعى فيه المنشآت عالمياً إلى الوصول الى نتيجة صفر من الحوادث مما يرتب مسؤولية إضافية على اصحاب العمل في توفير بيئة خالية من المخاطر واستخدام كافة الوسائل الوقائية لنصل بمجتمعنا إلى درجة يغدو فيه مثالاً يحتذى في قلة ما يقع فيه من إصابات وحوادث عمل. وأضاف ان تميز المنشآت الفائزة بالجائزة شكل تحديا وحافزاً للضمان لدعم ورعاية المنشآت الملتزمة بتطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنية وتحفيز المنشآت غير الملتزمة في توفير بيئة امنة للعمال وتعزيز ثقافة السلامة المهنية من خلال تبنى إستراتيجية وطنية تعنى بهذا المجال اضافة الى طرح مشروع قانون جديد للضمان يحفز المنشات على الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية ويفرض تبعات إضافية على المنشات غير الملتزمة بهدف تحفيز اصحاب العمل على اعطاء موضوعات السلامة المهنية الاهتمام والاولوية القصوى لحماية العاملين لديهم . وأشار الرزاز إلى أن التجارب العالمية أظهرت بان نشر ثقافة سلامة وصحة مهنية قوية تفيد كلاً من العمال واصحاب العمل والحكومات فطرق الوقاية المختلفة أثبتت فاعليتها وان معايير السلامة والصحة والمهنية العالية في بعض الدول هي نتاج لسياسة بعيدة المدى تشجع الحوار الثلائي والمفاوضة الجماعية بين النقابات العمالية وأصحاب العمل إلى جانب التشريعات الفعالة في هذه المجالات . وأضاف ان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتوفير جو من الاستقرار الوظيفي وبيئة العمل السليمة والامنة وفرص العمل اللائقة مرتكز أساسي تستند إليه الجائزة لجعل السلامة المهنية منهجاً وسلوك حياة. والقى السيد سوبايا مدير عام الشركة الهندية الاردنية للكيماويات المحدودة كلمة الفائزين بالجائزة شكر فيها المؤسسة على مبادرتها الرائدة والمتميزة على مستوى العالم العربي لتكون نموذجاً يمكن ان يحتذى من قبل الآخرين وأشار الى ان خلق بيئة عمل امنة لا يعتمد فقط على توفير ادوات السلامة والصحة المهنية والارشادات الخاصة بالسلامة وانما يعتمد أيضا على نشر وتطوير ثقافة السلامة بين العاملين .. واكد على مسؤولية المنشات في تجنب حوادث العمل من خلال تحسين ظروف وبيئات العمل وتدريب العاملين وتوعيتهم في امور السلامة والصحة المهنية لتمكينهم من تفهم المخاطر المحيطة باعمالهم وبالتالي تجنب وقوع الحوادث وتحقيق مزيد من الحماية لهم ولمنشاتهم . وقد فاز بالجائزة التقديرية لهذا العام الشركة الهندية الأردنية للكيماويات المحدودة وشركة أبام ماليبان للالبسة كما فازت بجوائز تشجيعية كلاً من شركة التكنولوجيا المتقدمة للالبسه الجاهزة وشركة الكينا لصناعة الورق الصحي وشركة برومين الاردن وشركة مصانع الاسمنت الاردنية وشركة كراون الشرق الأوسط لصناعة العبوات وشركة أدوية الحكمة ومركز الحسين للسرطان وشركة العقبة للتوضيب والشركة الأردنية لأنظمة الطيران وعلى مستوى الإفراد فاز السيد وليد منير عطوان بجائزة تقديرية في السلامة والصحة المهنية عن مجموعة من الأعمال المتميزة التي قدمها في هذا المجال ..  

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا