حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27914

بعد اخلاء سبيله .. يتفاجئ برسالة زوجته السرية

بعد اخلاء سبيله .. يتفاجئ برسالة زوجته السرية

بعد اخلاء سبيله  .. يتفاجئ برسالة زوجته السرية

17-01-2019 09:38 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -
بعد مرور حوالي 3 أشهر على التوقيف المفاجئ (19 نوفمبر 2018) لرئيس شركة نيسان السابق، كارلوس غصن، ورفض إخلاء سبيله، الثلاثاء، قدم محاموه، الخميس، استئنافاً ضد قرار رفض إخلاء سبيل موكلهم بكفالة، في الوقت الذي يواجه فيه غصن ثلاثة اتهامات جديدة بمخالفات مالية.

وفي حال رفض الطلب، يرجح أن تمتد مهلة توقيفه شهرين إضافيين قبل تقديمه للمحاكمة.

وكانت زوجته كارول وجهت، مطلع الأسبوع، رسالة مناشدة إلى منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش"، للاعتراض على مسألة توقيفه، مشيرة إلى أنه محتجز في ظروف "قاسية"، ويتم التحقيق معه على مدار الساعة في محاولة لانتزاع اعترافات منه.

وجاء في رسالتها : "أكتب عن زوجي، كارلوس غصن، الذي تم احتجازه بقسوة من السلطات في اليابان. ففي 19 تشرين الثاني 2018 حرم زوجي فجأة وفي شكل صادم من حريته، وسجن في زنزانة احتجاز في طوكيو لمدة 39 يومًا. في ذلك اليوم الأول، وبعد وقت قصير من وصوله إلى مطار هانيدا في طائرة نيسان، صعد المدعون العامون اليابانيون إلى الطائرة. والتقطت وسائل الإعلام الصور من مدرج المطار على أعين المدعين العامين. وبعد ساعات، تم اعتقاله واحتجازه في مركز الاحتجاز من دون إبطاء، حيث ظل "معزولاً "حتى يومنا هذا. ويخضع كل يوم للاستجواب المتكرر من النيابة العامة لساعات في كل مرة، من دون منحه أي فرصة لتقديم محاميه، ولا يحق له رؤية أسرته أو حتى التحدث إليها، ومنح فرصة محدودة لرؤية محاميه الخاص".


وتابعت قائلة: "وفي 10 كانون الأول 2018، أي بعد 21 يومًا من إلقاء القبض عليه واحتجازه لأول مرة، تم اتهامه- للمرة الأولى- بتوجيه الاتهام مع عدم تمثيل تعويضه بين العامين 2010 و2014، في انتهاك للأدوات المالية لليابان. وفي اليوم نفسه، مدد ممثلو النيابة العامة اليابانيون فترة احتجاز زوجي مرة أخرى بشأن الادعاءات ذاتها فيما يتعلق بفترة زمنية لاحقة 2015 - 2017. وبتجزئة الادعاءات. وبهذه الطريقة المزعومة، بدأت فترة احتجاز جديدة استمر المدعون العامون خلالها في استجوابه بهدف كسره وإجباره على الاعتراف".


كما شددت في رسالتها على أن الظروف المادية القاسية التي يحتجز فيها زوجي أبعد من أهداف النيابة العامة. فقد وضعوه في زنزانة ليست بها أدفئة تبلغ مساحتها 75 قدما مربعا في عز فصل الشتاء، وحرموه من تناول دوائه اليومي. ولم يقدموا له منذ الاحتجاز إلا وجبات الطعام من الأرز والشعير، وينير زنزانته ضوء خافت طوال الليل، ما يجعل نومه أكثر صعوبة".


 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 27914

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم