بقلم :

غير انني حين دخلت اجواء هذه المدينة وتجولت في ازقتها وحواريها الاثني عشر ، وحين وصلت الساحة الرئيسة فيها المقابلة لبلدية "سيانا" لفت انتباهي بشكل كبير حين تحدث المرافق لنا عن ان اهالي "سيانا "لا زالوا يتذكرون بكل فخر واعتزاز زيارة جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا لهذه المدينة وتناولهما طعام الافطار في مطعم almangia الذي اصبح يحظى بشهرة واسعة في المدينة بعد تلك الزيارة الملكية .

ولعلي كنت فضوليا بشكل كبير حين ركزت على ضرورة ان اتحدث لاهالي "سيانا" و استمع منهم عن انطباعاتهم لهذه الزيارة التي تمت قبل عامين ، وفوجئت بفرحة غامرة وانا استمع لامرأة ايطالية تحدثت معي بلهجتها الريفية قائلة: ان اهالي سيانا يتذكرون باجلال كبير هذه الزيارة خاصة ان الملك عبدالله والملكة رانيا كانا يتجولان في" سيانا "ويزوران اماكنها التاريخية بعيدا عن جلبة الحرس والمواكب الرسمية.

تضيف: احسسنا وكأنهما جزء منا واحببناهما لتواضعهما الذي لم نلمسه في كثير من زعماء العالم..

امرأة اخرى صادفتها هي وزوجها اثناء ذهابهما للتسوق ودخلت معهما في حوار حول معرفتهما بالشرق الاوسط ، وكان من المحزن ان هؤلاء لم يعرفوا الاردن او حتى بلاد الشام لكنني حين ذكرت لهما اسم الملكة رانيا انفرجت اساريرهما وكأنهما يعرفانها عن قرب ooh .. Queen rania وادركت حينها ان شهرة الملكة رانيا العالمية ستعطي زخما كبيرا للاردن اذ لم يتوان اولئك الذين تحدثت معهم في مدينة" سيانا"لمعرفة سبب حبهم للملكة رانيا بتكرار ذات الاسباب من انها ام حنون وانسانة تهتم بالمرأة والطفل وان لها مواقف انسانية مشهودا لها على مستوى العالم.

خرجت من مدينة" سيانا "وانا احمل انطباعا مفرحا عن الزيارة وفخرا كبيرا لما يحمله اهالي المدينة من محبة منقطعة النظير لجلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا اللذين أصبح اسميهما علما بارزا وكبيرا في مختلف المحافل الدولية.

سأختم بمقولة لامرأة ايطالية تمنت علي ان انقلها في هذه المقالة حين قالت لي بالحرف الواحد ان اهالي"سيانا "يتمنون ان تتكرر الزيارة الملكية لمدينتهم.

وللحديث بقية

Hashem 7002 @yahoo.com

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا