حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10076

«العاطلون عن الحياة» كتاب جديد لليمني مهيب نصر

«العاطلون عن الحياة» كتاب جديد لليمني مهيب نصر

«العاطلون عن الحياة» كتاب جديد لليمني مهيب نصر

13-01-2019 11:04 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - «صيحات ثائر، وآهات مكلوم، غلب عليها الغضب والأسى، ورجح فيها الإنكار بالإقرار، ولا جرم، فهي بث الشباب بصدقه وحماسه، وبوح الأمل باندفاعه والتياعه».
بهذه الكلمات يقدم د. عدنان إبراهيم كتاب «العاطلون عن الحياة» للكاتب اليمني مهيب نصر.
وفي تقديم موضوعات الكتاب الصادر عن «الآن ناشرون وموزعون» بعمّان، يقول المؤلف: إن « اقتصار العطالة على من لا يجد عملًا، عطالة في التفكير، وكزازة في الفهم، ورؤية مزورة، تراكم العجز على العجز، وتبين الحصرية على ما دونها من سعة..
يعرض المؤلف في 152 صفحة من القطع المتوسط مقالات تتناول جوانب من الحياة التي يقول فيها الشاعر:
«مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها».
الكاتب الحاصل على بكالوريوس في القانون له العديد من الأبحاث في الترف من وجهة نظر القانون يستهل تجربته مع القراءة التي توفرت له عقب إجازة من العمل، واكتشف خلالها متعة معرفة الحياة التي انتبه لها بعد أن كان غارقا في أتون العمل، ليخرج إلى أفق آخر.
يتحدث عن رفقته لجبران خليل جبران من خلال سيرته التي دونها الشاعر اللبناني المغترب ميخائيل نعيمة، مضيئا على روحه المتوقدة بالشعر والرسم والموسيقى المشتعلة بالحنين لوطنه، وهو يرى في جبران نموذجا للناس الطامحين الذين يهتمون بجمرة الحرف والذين أحدثوا انقلابا في الكتابة.
ويتوقف عن الحال العربي الراهن الذي يتسم باليباس، لافتا أن تهميش الطاقات هي السمة التي أحاطت بالمصالح المتهافتة.
ويستعير لسان جبران وهو يتقلب بين الغربة والحنين وخيارته للعزة والحرية في قوله: «إنه صراع الكينونة، صراع البرد وسحابة الصيف، صراع النور والظلام، مساكين من اختاروا المجد في أمة أضاعت مجدها، ما أشد مصيرهم وما أقسى مصيرهم».
في رحلته التي مشاها في بلاد الكتب يقارب بين كتابين لأحد المؤلفين، ويتحدث الأول عن الحب بينما يتناول الثاني موضوع الفلسفة، وفي تلك الرحلة يقرأ كتابا عن الاستبداد والظلم، ويتساءل الكاتب ما الذي يخسره المضطهدون، ويستعيد مقولة دستويفسكي، «كيف نخاف البلل ونحن الغرقى»، مستدركا ومحرّضا على التعبير عن مشاعرنا كما دون العمالقة كلماتهم المضيئة التي بقيت خالدة، ويقول المؤلف: «اكتبوا من أجل مشاعركم حتى لا تتلبد، لا من أجل الأرواح الصاعدة إلى بارئها فحسب، بل من أجلكم أيها المثقفون».
الكتاب يشتمل على جملة من العناوين التي ناقشها الكاتب، ومنها: ثقافة التخلص، هل تعلمون ما السؤال، داء الكلب السياسي والاجتماعي، نتف من تاريخ الإرهاب، عصر التوحد.
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10076

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم