حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9436

خلصنا حب .. بدنا نعيش

خلصنا حب .. بدنا نعيش

خلصنا حب .. بدنا نعيش

25-12-2018 09:01 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
بصراحة حاولت وطيلة الفترة الماضية ان اقنع نفسي بصحة بعض الاجراءات التي تقوم بها الحكومة وربما كنت في بعض الاحيان احاول الدفاع عنها معتقدا انها ربما تكون الاقرب لنبض الناس.
بصراحة اكتشفت باني اهبل خصوصا بعد ان قرات تفاصيل قانون العفو العام الذي كان مطلب الشعب وطلبه جلالة الملك للتخفيف عن الناس وليكن التسامح فيه شعار المرحلة فوجدت انه عفو منزوع الدسم خصوصا فيما يتعلق بالتخفيف عن الناس.
قبل ذلك قلت ان هذه الحكومة ستكون داعمة للاقتصاد الوطني بشكل جدي وبكل امانه كنت متأملا بذلك فكلام الرئيس المعسول وطريقة تقاربه مع الناس كانت توحي بانه قادم بالسمن والعسل لكن ؟
بدأت سلطة الطيران المدني التي تعمل تحت امرة الحكومة بتكبيد شركات الطيران الوطنية الخاصة خسائر فادحة بعد ان فتحت المجال لشركات اجنبية منافسة للعمل في الاردن باسعار اقل على حساب الشركات الوطنية والانكى اني قرات ان الامر ايضا ينعكس سلبا على حساب الخزينة.
وفي الطريق كانت الحكومة تدمر الاف فرص العمل لشباب استدانوا لشراء سيارات ليعملوا بها من خلال تطبيقات اوبرا وكريم ولا ننسى قانون الضريبة الذي اشعل الشارع واسعار المحروقات التي تتهاوى عالميا وعندنا لا زال لتر المحروقات يحسب على اساس ان سعر البرميل 130 دولار.
واذا تكلمنا عن الاعلام فان هناك اسر سوف يقطع رزقها بعد قرار منع الاعلانات القضائية عن صحيفتين مخالفتين لتوجه الحكومة ..
لأكن اكثر وضوحا في الحديث فنحن امام امرين اثنين اما ان الحكومة تفهم تعليمات جلالة الملك ...وتأخذ منحنى اخر في التطبيق واما انها لا تفهم تلك التعليمات وتطبق جزافا المهم ان تمارس الجباية.
بصراحة ما يحدث الان هو دمار شامل لعشرات الاف من بيوت الايادي العاملة بسبب الخسائر التي تلحق بالشركات والديون التي تراكمت على الشباب وربما نصل الى مرحلة تدمير مؤسسات فقط لمجرد قرار بني على خطا او لخضوع مسؤول ما لرغبات مكاتب سياحية.
الحكومة وبكل امانه فشلت للان بإدارة الملف الاقتصادي الاهم وهي بدون ادنى شك غير فاعله سياسيا ولا علاقة لها بالأمر اما شعبيا فان ملامح سقوطها بدت واضحة المعالم.
الاصلاح الاقتصادي لا يمكن ان يكون من جيوب الناس او تدمير مؤسسات وطنية بجلب اجنبية منافسة لها او ركن الشباب مرغمين على ارصفة البطالة مع علم الحكومة الاكيد بوضعهم انما يكون بإجراءات منطقية تبدا بتخفيض الامتيازات وتخفيض الرواتب المرتفعة .في الدولة ودعم القطاع الخاص
يا جماعة لا يعقل ما يحدث لا يمكن ان يستمر حيثما اتجهت عيوننا هناك تذمر وشكوى ومشاكل وركود ابقوا لنا شيئا فقط يسر البال
بصراحة خلصنا حب يا حكومة اخشى ان القادم سيكون ثالث ورابع وخامس وسابع وثامن (ارحمونابدنا نعيش)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9436
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم