حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10392

بالصور .. جزيرة الدولفين .. جنة خاصة بزائريها

بالصور .. جزيرة الدولفين .. جنة خاصة بزائريها

 بالصور .. جزيرة الدولفين  ..  جنة خاصة بزائريها

13-12-2018 08:22 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تتكون جزيرة الدولفين من أرخبيل طبيعي يقع على ساحل “أمالفي” الإيطالي بين جزيرتي كابري وبوستيانو، لكن اسمها الحقيقي فهو جزيرة “لي جالي”، كما تميَّزت الدولفين، التي تعود إلى العهد الروماني القديم، بتاريخ غني من المعالم وقائمة طويلة من ضيوفها المشاهير، ومنهم على سبيل المثال الممثلة الأمريكية غريتا غاربو، والأميرة مارجرت “ابنة جورج السادس ملك المملكة المتحدة”، والممثلة السويدية إنغريد بيرغمان، والفنانة الإيطالية صوفيا لورين وجاكلين كينيدي، زوجة رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثين جون كينيدي.

أما عن أبرز معالمها، فيُوجد في منتصف جزيرة “لي جالي” برج روماني يعود تاريخ تشيده إلى القرن الثاني عشر، بينما يعود تاريخ بناء المنزلين الرئيسيين الآخرين والكنيسة إلى أوائل القرن العشرين.

وكما ذكرنا آنفا، تربط الجزيرة صلات قوية بفن رقص الباليه الروسي، حيث تعاقب على امتلاكها ثلاثة من راقصي الباليه الروسي المعروفين، أولهم الراقص ديغيلف، الذي باعها عام 1924 للراقص الروسي ومصمم الرقصات ليوندي ماسين، الذي حولها إلى مسرح كبير للباليه.

فور وصوله إلى الجزيرة، قام ماسين ببناء منزل فيها قام المهندس المعماري لوكور بوزييه بتجديده فيما بعد، كما صور ماسين فيلم وثائقي رائع من بطولته داخل “الدولفين” وتحدث فيه عن حياته هناك.

بعد ذلك، قام نجم الباليه الروسي رودولف نورييف بشراء الجزيرة من ليوندي ماسين في عام 1989 بتكلفة 3 مليار ليرة إيطالية، وذلك نظرا للعلاقة العاطفية التي تربطه بالجزيرة، حيث أنه بشرائه للجزيرة أصبح راقص الباليه الروسي الثالث الذي امتلك جزيرة الدولفين.
عُرفت الجزيرة بأنها واحدة من سلسلة طويلة من العقارات المملوكة لنورييف، والتي كانت “لي جالي” غير مأهولة لأكثر من عقد بعد موت ماسين في عام 1979، وبدأ نورييف العمل بحماس لاستعادتها، وتخصيص هليكوبتر للذهاب إليها وشراء الأثاث اللازم وغيرها من أغراض البناء، كما اشترى حوض مُذّهب للاستحمام من باريس نقله إلى الجزيرة على متن طائرة هليكوبتر.

ونظرًا لأجواء الباليه الراقص التي تُعبق أجواء الجزيرة، اعتزم نورييف فتح مدرسة باليه، إلا أن المنية وافته بسبب مرض الإيدز الذي أصابه قبل تحقيق حلمه بعد خمس سنوات من شراءه للجزيرة, وبرغم أن نورييف وضع طاقاته في التحديثات، لكن التجديدات على الجزيرة لم يتم الانتهاء منها مطلقًا بسبب التكلفة الباهظة للإصلاحات اللازمة.

تمنى نورييف أن يُدفن على الجزيرة، لكن الفكرة لم تكتمل لأنه بدأ في التخطيط لبيعها قبل وفاته، وفي نهاية المطاف تم بيع العقار لفندقي كبير إيطالي، يُدعى جيوفاني روسو، وقد أمضى روسو السنوات الخمسة عشر الماضية في إعادة عرض المنازل على الجزر، وتزيين الغرف والساحات العامة، لكنه في الآونة الأخيرة، فتح جزيرة “لي جالي” للايجارات.

وفي الوقت الراهن، أصبحت جزيرة لي جالي مستعدة لاستقبال الضيوف والوافدين لأول مرة، وذلك بعد أن استفاد روسو لمدة 15 عاما من الجزر بشكل خاص، حيث قام بفتح أبوابها أمام السياح من بقاع الأرض والذين يأتون قاصدين “الجزيرة الدولفين” عن طريق القوارب أو الطائرات المروحية حيث يوجد بالجزيرة مهبط للطائرات.

وفيها بركة سباحة للمياه المالحة كما أن هناك يخت بطول 115 قدم، وهو متاح للضيوف، بتكلفة إضافية، كما يوجد ست غرف نوم يمكنك الاختيار من بينها: اثنان في فيلا جيوفاني الضخمة، وهما الذين يقعان في البرج القديم، ويوجد اثنين آخرين في البيت الأبيض الساحر الذي يقع بالقرب من الكنيسة حيث تقام حفلات الزفاف.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10392

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم