25-11-2018 08:26 AM
بقلم : عماد فلاح فارس المرينه
نعم... وبكل أسف تمت الموافقة على قانون ضريبة الدخل بالقانون وستتم المصادقة عليه بالقانون أيضاً ، هذا هو الواقع ومن يتحدث بغير ذلك فليعتزل المشهد وليلملمَ أوراقه وليعلنَ انسحابه رويداً رويدا .
تطالعنا الصحف اليومية بنشرات ودراسات أكتوارية ، كانوا قد أعدوها جهابذة في علم الإقتصاد حول القانون المعدل لضريبة الدخل ومدى فائدته التي تعود بالخير الوفير على الوطن والمواطن من تحصيل ضريبي على أصحاب الدخول العالية أفراداً كانوا أم مؤسسات.
ما يسهم في إنعاش الوضع الاقتصادي المتردي للدولة وخروجنا جميعاً من عنق الزجاجة بأمان . وبقينا على ذلك الأمر نسمع التدارسات من هنا وهناك إلا أن جاءت الجلسة المشؤومة في تاريخ مجلس النواب الأردني والمنعقدة يوم الأحد الموافق 18/11/2018 والتي وافق بها مجلس النواب الموقر على إقرار قانون ضريبة الدخل إلا البعض منهم.
وبالقانون سيُحالُ ذلك القرار المتخذ من قبل مجلس النواب الأردني إلى مجلس الأمة ليصادق عليه هو الآخر ، ليتسنى لجلالة الملك بعدها بالتوقيع والموافقة عليه لينشر في الجريدة الرسمية.
#إلى_هنا_يكون_المشهد_قد_انتهى_وما_لك_إلا_أن_تستمتع
#ولكن هناك فيض من الأسئلة تجول بخاطري ...
#هل ستفيض خزينة الدولة بعد إقرار هذا القانون وتنفيذه؟
#هل ستُسد مديونية الخزينة التي تجاوزت الحد المطلوب؟
#هل سنتحرر من إملاآت صندوق النقد الدولي؟
#هل سنحصل على الحقوق والخدمات كالمقدمة في دول الغرب ؟
#هل يتعهد رئيس الحكومة بعدم رفع الأسعار إطلاقا بعد إقرار القانون؟
#هل يتعهد رئيس الحكومة بسحب القانون ما لم يتم تنفيذ مما سبق ؟
#إذا كانت الإجابة #بنعم فأنا أول من يوافق على ذلك القانون .
#وإذا كانت الإجابة #بلا فأنا أول من سيرفض القانون .
#ختاماً
لست مدافعاً عن الحكومة ولكن إن أردتم أن تحاسبوا فحاسبوا الذين تحدثوا باسمكم وأقرّوا القانون نيابة عنكم دون الرجوع إلى أي واحدٍ فيكم كان من كان فأنتم من اخترتموهم وأوصلتموهم إلى قبة البرلمان ليتحدثوا باسمكم ويقرروا عنكم فإما أن تصمتوا وإما أن تصحوا في المرة القادمة.
إلى اللقاء بكم في جلسة جديدة من تحت القبة البرلمانية للتصويت حول أعفاء المواطنين من غرامات رسوم الإقرار الضريبي .
#دمتم_بوعي
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا