حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19674

يونس قنديل وناديه .. العبوا غيرها

يونس قنديل وناديه .. العبوا غيرها

يونس قنديل وناديه  ..  العبوا غيرها

21-11-2018 09:04 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المحلل الأمني العقيد الدكتور بشير الدعجة

عكس منتسبو أدارة الأمن الوقائي المستوى الاحترافي المهاري بكشفهم حادثة الاختطاف المفتعلة التي كتب سيناريوها الفاشل... يونس قنديل آمين عام (مؤسسة مؤمنون بلا حدود) ...ومثل أدوار البطولة هو شخصيا مع ابن شقيقته الجامعي ... حيث سقطا بهفوات كشفت زيف مسرحيتهما وهشاشة اخراجها...
للأسف كان هنالك تعاطف شعبي وإعلامي كببر للمسرحية وبطلها لأسباب مختلفة ولغايات في نفس يعقوب عند البعض.

الحادثة المفتعلة وضعت جهاز الأمن العام أمام محك واختبار قوي لعدة أسباب... أولها إنها جريمة غريبة عن مجتمعنا الأردني وجهازه الشرطي.. ثانيهما الضغط الشعبي والرسمي والإعلامي لسرعة كشف غموضها وإلقاء القبض على مرتكبيها... وثالثهما البعد الإقليمي والدولي التي اتخذته الحادثة...

إلا أن جهاز الأمن العام ممثل بذراعه الاستخباري ( الأمن الوقائي) كان عند حسن الظن به... أوكلت له مهمة سبر غور الحادثة لما يتمتع به أفراده من حس استخباري عالي و مهارات تحقيقية تعتمد على أساليب وطرق علمية حديثة.. وخبرات سنوات طويلة في كشف الجرائم المعقدة...

بدأ الفريق بجمع المعلومات من مصادر مختلفة من مدعي الاختطاف والتفتيش الدقيق باقواله وتشريحها في جلسات استخبارية تظم فريق التحقيق الذي وضع صاحب الاختطاف في دائرة الاشتباه حسب ابسط قواعد التحقيق...
فريق التحقيق استعان بالتقنية التكنولوجية العصرية ( إدارة المختبرات والأدلة الجنائية) للبحث عن اية قرائن او أدلة في مسرح الجريمة ادم عوم... تساعد فريق التحقيق في كشف غموض الحادثة...
وكان لزاما على فريق التحقيق الإستعانة بالطب الشرعي ليدلي بدلوه في هذه الحادثة الجنائية.. وللامانة أن التقرير الطبي الشرعي أنار طريق دهاليز الحادثة عندما أشعر فريق التحقيق أن الجروح والآثار الموجودة على جسم مدعي الاختطاف هي آثار مفتعلة ومتعمدة ولا ترتقي إلى أفعال جنائية...حيث اعتقد إنها كانت نقطة البداية المؤكدة والقوية التي انطلق منها فريق التحقيق للبحث عن أية خيوط لها علاقة ومصلحة لافتعال الحادثة... واستطاع الفريق من جمع الخيوط وربطها ببعض... وبعد أن قام الفريق بنسج الخيوط وترتيبها بالأدلة الدامغة... ومواجهة ابن شقيقته... فما كان منن الا الاعتراف التام أمام الفريق الذي واجه مدعي الاختطاف صاحب الشهادات العلمية والتقديرية بسيناريوه الفاشل فما كان منه أيضا إلا الانهيار التام والانبهار من سرعة كشف مسرحيته الهشة...
يسجل لفريق التحقيق اعتماده على الأساليب العلمية المعاصرة الخاصة والتكنولوجيا الجنائية الحديثة للبحث عن الأدلة الجنائية ومتسلحا بالمهارات التحقيقية وخبرات السنين الاستخبارية الطويلة بعيدا عن الأساليب التحقيقية التقليدية التي تخلص منها الأمن العام وفق توجيهات مدير الأمن العام الباشا فاضل الحمود متوعدا من يلجأ إليها من منتسبي جهاز الأمن العام بأشد الاجراءات القانونية والإدارية...
جهاز الأمن العام بذراعه الاستخباري (الأمن الوقائي) وجه رسالة واضحة وقوية لكل المشككين بعدم قدرته بكشف ملابسات الحادثة وأنه سيتم تقييدها ضد مجهول كما حصل سابقا في حادثة القويسمة...
لقد صدرت أوامر شديدة اللهجة لفريق التحقيق من الرجل الحديدي الذي يجلس على سدة قيادة الجهاز بسرعة كشفها وإعلان نتائجها وسيناريوها مهما كانت الظروف المحيطة بها ومهما كان شخوصها المتورطين بها ومناصبهم...
اما الرسالة الثانية التي أرسلها جهاز الأمن العام للعالم أجمع على الهواء مباشرة او من خلال البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي أن في الأردن جهاز أمني عالي الكعب يستطيع التعامل مع أية جريمة مهما كانت أبعادها( سياسيا ام جنائيا ام اقتصاديا....) معتمدا على موارد بشرية مسلحة بالتكنولوجيا الجنائية الحديثة ومهارات وخبرات استخبارية تحقيقية قل مثيلاتها في العالم او دول الإقليم....
اما الرسالة الخاصة التي وجهها جهاز الأمن العام للمواطنين ووسائل الإعلام وبعض الشخصيات السياسية والاجتماعية أن التعاطف السريع مع قضايا الرأي العام خطأ كبير والاستعجال في إصدار الأحكام ظاهرة غير صحيحة وخاطئة وأثمة غالبا... فلا بد من التريث وعدم الاستعجال والانجرار وراء العواطف أو الابواق الناعقة غير البريئة....
إجراء الأمن العام أكد وبما لاشك فيه صحة قرار الحكومة وحكمتها وبعد نظرها ممثلة بوزير الداخلية معالي سمير مبيضين.. عندما منع مدعي الاختطاف بتنظيم فعاليته المشبوهه في عاصمتنا الحبيبة... وأن أي قرار لايصدر إلا بعد دراسة وتمحيص والأستئناس برأي الجهات المعنية حول اية فعالية أو مهرجان او نشاط...
اما الرسالة الخاصة التي وجهها جهاز الأمن العام إلى مدعي الاختطاف وجمعيته وناديه والمتعاطفين معه وجمعيته .... إننا جهاز محترف عصري .. رجاله خبرات ومهارات عالمية... قيادة حديدية لا تخشى الا رافع السماء وباسط الأرض...
اقولك يا يونس يا قنديل باللهجة الأردنية ( اللعب غيرها.. او اطلع من بين الخبيزة... شايفك...شايفك... شاااايفك) وليس لهذا الحديث بقية .
د. بشير الدعجة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19674
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم