حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8168

على الهامش

على الهامش

على الهامش

13-11-2018 09:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سالم فلاح المحادين
جَلَسَ على أريكَتِهِ حالماً بِيَقَظَةٍ تُمَكِنْهُ من عُبورِ اللِقاءْ مُتماسِكاً في حَضرةِ أناقَتِها الفاتنة ، باتَ الخَجَل أرَقاً يُفْسِدُ لَياليه قبلَ أن يعودُ في الصباحْ ناضِجَاً على هَيئةِ لَعْثَمَةٍ رقيقة ! بَدلةٌ سوداءْ وقَميصٌ أبيضْ ( يبدو أنهما الخيار الأنسب ) أما ربطةُ العُنُقْ فالحمراء حتماً كونَهاَ الأرّقْ والأكثَرْ أناقةً بين شقيقاتِها ! اللحيةُ مُبَعثرة ؟ لا بأسْ فالشَعْرُ ما زالَ خفيفاً ويبدو جَذاباً .. ثُم أنها ستراهُ هكذا شاباً لا يكترثُ بما يَلجَأ إليهِ كبارُ السنْ من تفاصيل يُحاولون من خلالها إنقاذ ما يُمْكِنْ إنقاذُهْ ! أشعَلَ سيجارتَهُ سريعاً بَعدُ أن أحَسَ بإنقضاء فترةْ زمنية وهامِشْ تفكيرْ يدعوهْ للإستعانةِ بِجُرعةِ نيكوتين تُهَدئْ بضجيجها صمتهْ وتُزيل بدُخانِها ضَباباً باتَ يسودُ أجواء اللقاء المُنْتَظَرْ ! في داخِلِهِ قناعةٌ لذيذة بأن مُجَرَدْ التَوَتُرْ لأجْلِها مُتْعَةْ وأنَ الشَهقةَ الراقِصة على إمتدادِ المسافةِ ما بينَ قَلبهِ وعينيها كافيةٌ لِجَعْلِ الكَونْ يسيرُ تماماً ضمنَ الياسمين الفواحْ ؛ عبرَ ذات المسافةْ .. وبالشكلِ الذي تَرتجيهْ طوابيرٌ من الأحلامِ العالقةْ داخلَ روحِ تنتظر لمستها الحنونة ! تناسى الأمر كله وأتَجَهَ إلى سريرٍ أدمنَ هذا الضجيج : سرير ٌأصبح يُجيدُ تماماً ترويض الأفكار العاصفة بجُرعةِ حنانٍ تضُم جَسد حاملها ..



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8168
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم