01-11-2018 01:42 PM
سرايا -
كتب زيدون الحديد - من يقرأ مقال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ويتمعن في مغزاه سيفهم الرسالة والهدف من توقيت المقال جيداً وسيستشعر بالغضب الذي يحمله الملك على ناشري الفتن ومروجي الشائعات على مواقع التواصل الإجتماعي .
الملك نوه في مقاله الى أن التواصل على مواقع التواصل الإجتماعي يجب أن يكون تبادل للآراء مع الحفاظ على حرية التعبير ، لا أن يكون تناحراً وتصفية حسابات وإتهامات وإغتيال للشخصيات لمجرد الإغتيال بالإضافة لمن لهم مصلحة في تمرير الأجندات الشخصية هنا وهناك .
المقال أثار الذعر والرعب في نفوس مثيري الشغب الإلكتروني والناشطين الجدليين الذين يرشقون على صفحاتهم الشائعات والإتهامات الباطلة بحق شخصيات وطنية دون وجة حق ،وذلك فقط لغرض إثارة الرأي العام ضد تلك الشخصيات لكسب المزيد من المتابعين والشعبويات الزائفة على صفحاتهم والتي سيجعل منها أرض خصبة لزعزعة الأمن والإستقرار ونشر الإحباط العام في الأردن عن طريق تعليقات من غُرربهم عبر تلك المنصات المشوهة أخلاقيا.
ردود الفعل على مقال الملك كان لها صدى إيجابي لدى السواد الأعظم من رواد التواصل الإجتماعي لكن في المقابل لم يعجب بعض "المتنمرين" الذين شعروا أن هذا المقال سيكون بمثابة حصار فعلي لصفحاتهم التي تغتال من يريدون بحسب أهواءهم .
وقال محللون لسرايا أن المقال سيسقط العديد من الناشطين الجدليين ومثيري الشغب الإلكتروني وسيضعهم خلف قضبان السجن بعد التهديد المباشر لهم من قبل الملك بقوله : إن من يسيء لعائلتي الكبيرة أو الصغيرة سأكون أنا شخصيا خصمه .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا