سرايا -

كتب زيدون الحديد – تكشف للعيان دلالات جديدة و واضحة على ضعف إدارة وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات و"الحراكي الأسبق" مثنى الغرايبة الذي زلزل بصوته ميادين الإعتصامات ،حيث لم يغفل الغرايبة عن المشاركة في أي وقفة أو إحتجاج أو إعتصام رافضاً للسياسات الحكومية السابقة التي رأى فيها انها مجحفة بحق المواطن وبيروقراطية عمياء تجذرت في كل مؤسساتها مما انعكس سلبا على أداءها العام .

خبر تعيين وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الغرايبة في حكومة الدكتورعمر الرزاز إنتشر كالنار في الهشيم على وكالات الأنباء ومواقع التواصل الإجتماعي ، الأمر الذي جعل العديد ممن عرفوه وجالسوه وشاركوه همه وهمومهم في حب الوطن بحالة صدمة أعادت لهم ذكريات الإعتصامات التي سال بها دم الغرايبة أثناء إشتباكه مع القوات الأمنية آنذاك .

موظفون في وزرة الإتصالات كشفوا لسرايا أن أزمة إداريه يعيشها الغرايبة في وزارته اليوم بدء بترحيلها لموظفيه الذين أصبحوا يعيشون حالة من عدم الاستقرار وإرتباك داخل الوزارة وذلك بسبب خوفهم من سطوته وبيروقراطيته العمياء التي نشأت معه منذ توليه حقيبة الوزارة حسب قولهم .

وأضافوا أن الغرايبة لم يأتي بجديد على الوزارة إلى الآن ، وأن جُل همه اليوم كيف بإستطاعته مسح الصورة الثورجيه التي إنطبعت في أذهان موظفيه وأنه وزير لوزارتهم وليس حراكي في الميادين .

حراكيون أكدوا لسرايا أن مثنى الغرايبة "الثائر" لم يعد كما في السابق عندما كان يجالس رفاقه ويستمع لهمومهم ويناقشهم في شتى المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهم الوطن .

محللون بينوا لسرايا أن فشل الغرايبة في إدارة وزارته ومحاولته فرض سطوته وهيمنته عليها تأتي من الإنتقال المفاجئ في السلطة أي أن الغرايبة كان "بلا سلطة " ثم وصل الى "هرم السلطة " وهذا ما خلق حالة عكسية لدى الوزير الغرايبة .

المحللون حملوا الرزاز مسؤولية إنتقاءه وضمه لتشكيل الوزاري ، وقالوا أنه تسرع في تنصيبه وإن رأى فيه خصال قياديه وكفاءه مهنية تؤهله لتولي المنصب .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا