سرايا - قال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن هناك غالبية ساحقة من القوى والمؤسسات وأبناء الشعب الفلسطيني الذين اجمعوا أن هذه القرارات هي خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث أنها تكرار لنفس القرارات التي أخذها المجلس المركزي في دورته 27، و28، جاء ذلك تعقيبًا على إشادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بما وصفه بنجاح الدورة الـثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني رغم غياب البعض، مشيرًا إلى أن هذه الدورة جاءت لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة الوطنية العليا المكلفة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني.


وأضاف أبو ظريفة، خلال مداخلته مع الإعلامية جومانة هاشم، عبر الفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة "الغد"، أن المشكلة تكمن في التملص وتعويم تنفيذ هذه القرارات وهذا ما عبرت عنه هذه الدورة من خلال تشكيل لجنة لدراسة الآليات لكيفية تطبيق هذا القرار، لافتًا إلى أننا في ظل دروب بالغة التعقيد فكان لابد من التحضير الجدي لهذه الدورة بدعوة الأمناء العاميين لكل الفصائل من اجل التوقف حول الآليات الضرورية لنقل هذه القرارات الي حيز التنفيذ.
أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إلى أن من يريد أن يعود للمصالحة باعتبارها الخيار الاستراتيجي فعليه أن يوفر الأجواء ودعوة لحوار وطني شامل نستطيع من خلاله الوصول لحكومة وحدة وطنية تعمل على إيجاد حلول للقضية الفلسطينية بأبعادها المتعددة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا