حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ثقافة
  • الاميرة سمية ترعى انطلاق مؤتمر »تسويق الابتكار« بتنظيم »التجارة الاميركية« في الأردن
طباعة
  • المشاهدات: 11875

الاميرة سمية ترعى انطلاق مؤتمر »تسويق الابتكار« بتنظيم »التجارة الاميركية« في الأردن

الاميرة سمية ترعى انطلاق مؤتمر »تسويق الابتكار« بتنظيم »التجارة الاميركية« في الأردن

الاميرة سمية ترعى انطلاق مؤتمر »تسويق الابتكار« بتنظيم »التجارة الاميركية« في الأردن

28-10-2018 09:28 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

مندوبا عن سمو الامير الحسين بن عبد الله ولي العهد، افتتحت سمو الأميرة سمية بنت الحسن أمس ، فعاليات مؤتمر ومعرض (تسويق الابتكار: محرك للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)» ونظمته غرفة التجارة الامريكية في الاردن .

وحضر المؤتمر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى الغرايبة،، ورئيس مجلس ادارة غرفة التجارة الأميركية في الأردن المهندس محمد البطاينة، ونائب وكيل وزارة التجارة الدولية في وزارة التجارة الأميركية، والنائب الاول للرئيس لمنطقة الشرق الاوسط وتركيا في غرفة التجارة الأميركية، ورؤساء غرف التجارة الأميركية في كل من مصر ولبنان والبحرين والإمارات العربية المتحدة وفلسطين وقطر، إلى جانب حوالي 250 مشاركا من سيدات ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء ورياديين من دول المنطقة والولايات المتحدة الأميركية.

وقالت الأميرة سمية خلال مشاركتها في المؤتمر إن القيمة الحقيقية للابتكار تكون في قدرته على تحسين مستوى حياة الشعوب أفرادا ومجتمعات، مؤكدة أهمية العلوم والتكنولوجيا كعنصرين اساسيين لعملية التنمية، وأهمية تسخير العلم لتلبية الاحتياجات الإنسانية، لاسيما الغذاء والطاقة والمياه، وهذا يعد أكثر المحركات التي تدعو المبتكرين إلى التواصل مع احتياجات السوق من خلال الإبداع والتصميم وفهم أكثر لطبيعة الفرص الاقتصادية.

واضافت أن الأردن دولة ذات موارد طبيعية محدودة وتواجه العديد من التحديات الديمغرافية والبيئية ، لكنه قادر على النمو بسرعة في موارده البشرية الشبابية ويقدر قيمة الابتكار الشخصي والمجتمعي.

ودعت الأردن ودول المنطقة إلى تطبيق المعرفة القادرة على الاستجابة لمتطلبات واحتياجات السوق في القرن الحادي والعشرين، مع دعم الآليات التي تحول الأفكار إلى فرص وتخلق النمو وفرص العمل.

وأشارت سموها إلى أن التنمية والتطوير بالاقتصاد العالمي، أوجد العديد من التحديات لكن فتح الكثير من الفرص؛ ذلك ان المبتكرين والمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر يمكن أن يخلقوا نوعا من الابتكار ذي القيمة المضافة العالية، والتي تحتاجه الصناعة العالمية؛ فالابتكار يعد ظاهرة عالمية تؤثر إيجابيا وابداعيا، في استعداد المؤسسات والرياديين والصناعيين والمستثمرين في الأردن والمنطقة.

من جانبه قال الغرايبة إن الأردن حقق الكثير من النجاحات في مجال تكنولوجيا المعلومات والريادة، بسبب الدعم الذي يحظى به هذا القطاع ومن خلال تبني سياسات داعمة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا الى انه ولهذه الأسباب فإن الكثير من الشركات الأميركية وظفت العديد من الكفاءات الأردنية لديها منها شركة أمازون ومايكروسوفت.

وأضاف أن من أسباب النجاح أيضا الاهتمام بالموارد البشرية تأهيلا وتدريبا، وتطوير البنية التحتية الداعمة للقطاع وللرياديين والشركات الناشئة على السواء.

وقال م.البطاينة «إن الابتكار يعد ركيزة اساسية في عالم الاعمال في الوقت الذي تشهد فيه اقتصادات المنطقة تنوعا ملحوظا في مجالات متعددة، وإن الابتكار في القطاعات الخدمية والاقتصادية كالصحة والتعليم وقطاع الاعمال أصبح يستحوذ على اهتمام صناع القرار لما له من اثار ايجابية اجتماعية واقتصادية»، مؤكدا أن الطاقات الريادية في المنطقة ككل تبشر بابتكارات ذات اهمية كبيرة.

وأضاف أن المؤتمر وفر فرصة للتعريف بالشركات الريادية الناشئة في الأردن خصوصا والمنطقة بشكل عام، أمام المشاركين، لافتا إلى أن المملكة تحظى بمجموعة فريدة من هذه الشركات.

وقال إن المؤتمر يعد نقطة انطلاق للبدء بتصميم برنامج لربط المؤسسات والشركات فيما بينهم لدعم المشاريع الابتكارية، بهدف نقل المعرفة وتسخير التكنولوجيا لخدمة قطاعات حيوية متعددة، كما ان (التجارة الأميركية في الأردن) ستعمل، وضمن مهامها، على تنظيم رحلات عمل للشركات الريادية لاستعراض مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين في الولايات المتحدة الأميركية.

ولفت إلى منطقة الشرق الأوسط تعد أقل منطقة في مجال التبادل التجاري والريادة يمكن أن تساعد في هذا المجال، وهذا يتطلب التركيز كثيرا على البحث والتطوير.

وأكد المهندس البطاينة أن الأردن اتخذ خطوات مهمة في هذا المجال لتطوير التعليم والبحث والريادة وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل، وأصبح بفضل ذلك مركزا متطورا للإبداع والريادة على مستوى المنطقة.

وقالت ممثل نائب غرفة التجارة الأميركية سارة كيمب، إن الأردن كان وسيبقى حليفا قويا وشريكا اقتصاديا للولايات المتحدة، مشيدة بالإصلاحات الاقتصادية التي تجريها المملكة منذ إطلاق رؤية 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادية وما تتضمنه من فرص للتجارة والاستثمار في العديد من القطاعات بما فيها الطاقة والزراعة والرعاية الصحية والمدن الذكية.

واشارت إلى الدور الذي تلعبه غرف التجارة الأميركية في المنطقة في توفير معلومات حول البيئة الاستثمارية في المنطقة والبيئة التنظيمية وتحديات بيئة الأعمال والمشاركة مع الأميركيين ترويج الفرص التجارية والولايات المتحدة كفرصة استثمارية.

وقالت أنه أتيحت لها فرصة التعرف على كيفية تطوير الابتكار والابداع من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، واوردت مثالا على ذلك المدن الذكية التي تزيد من فرص النمو الاقتصادي وتمكن من احداث فرص عمل جديدة حول العالم، وجعل البيئة في هذه المدن ومجتمعاتها أكثر أمنا وكفاءة.

بدوره، قال رئيس غرفة التجارة الأميركية في مصر طارق توفيق أن المنطقة تواجه عددا التحديات على رأسها نوعية التعليم والتعليم الرقمي مشيرا إلى ضرورة تحسين نوعية التعليم لمواكبة التطورات وتلبية احتياجات سوق العمل، ذلك أن التكنولوجيا تلعب دورا مهما في جميع المجالات وان دعم المبتكرين والمبدعين أصبح أمرا حتميا.

وأشار إلى أهم التحديات التي تواجها دول المنطقة والتي تتمثل في خلق فرص العمل، والنمو السكاني وارتفاع معدل البطالة وندرة المياه والتحديات البيئية، مؤكدا ان هذه التحديات تتطلب استثمارا اكبر في التكنولوجيا للوصول إلى ما اسماه «المجتمعات الشاملة».

وناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر في يومه الاول عدة مواضيع منها ما يتعلق ببيئة العمل، حيث تناولت الجلسة الفرص والتحديات الموجودة في أسواق الشرق الأوسط الناشئة، والتشريعات والانظمة، كما ناقشت عددا من نماذج أعمال ناجحة على المستوى المحلي والإقليمي.

وناقشت الجلسة الثانية موضوع تمويل الشركات الناشئة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، واستعرض المشاركون مواضيع تتعلق بفجوة التمويل المتاح لهذه الشركات ودور الحكومات والبنوك في دعمها.

واستعرض المؤتمرون آليات بناء الاعمال في منطقة الشرق الأوسط،مؤكدين اهمية وجود اسس قوية لتنظيم المشاريع، بما في ذلك أطر قانونية مترابطة مع الأطر الدولية لحماية الاستثمار في الابتكار، وسهولة الدخول إلى السوق والخروج منه وغير ذلك من الممارسات التجارية في تعزيز نمو المشاريع والتوسعات الإقليمية.

بالاضافة الى جلسة عمل خصصت لالقاء الضوء على السياسات الاقتصادية الرئيسية في الولايات المتحدة والتي سمحت للاقتصاد بأن يصبح الأكثر إبداعًا ونجاحًا على مستوى العالم، حيث استعرض المتحدثون كيفية قيام الشركات الأمريكية الكبيرة بتعزيز ودعم الابتكارات الخارجية، والدروس المستفادة من هذا النموذج كوسيلة لتعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيف يمكن أن تساهم الاتفاقيات الخاصة بين الولايات المتحدة وعدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة إلى التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع الولايات المتحدة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11875

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم