حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8205

كرسي عرار ينتدي حول العمل الثقافي في إربد

كرسي عرار ينتدي حول العمل الثقافي في إربد

كرسي عرار ينتدي حول العمل الثقافي في إربد

24-10-2018 09:04 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

قال رئيس جامعة اليرموك د.زيدان كفافي، إن مفهوم الثقافة مفهوم واسع يضم الحضارة والمدنية، حيث بدأ الإنسان ومنذ نشأته بصنع ثقافته، وأضاف أن كل ما تضمّه مدينة إربد يعد جزءاً من ثقافتها سواء في الآثار التراثية والأثرية الموجودة فيها، أو التاريخ الشفوي المسجل، أو الأعمال المعاصرة المكتوبة.

وأشار كفافي في افتتاح ندوة «العمل الثقافي في إربد.. الحاضر والمعوقات والتطلعات»، التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في الجامعة، إلى أن جامعة اليرموك قد أخذت على عاتقها منذ تأسيسها مسؤولية التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي، بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية، حيث جعلت خدمةَ مجتمعِها هدفاً أساسياً لها، بل جزءاً أساسياً من رسالتها، فأدركت الجامعة منذ البداية أن رسالتها لا تقتصر على البرامج التعليمية والفعاليات الأكاديمية، بل تشمل أيضاً تأسيس دوائر خدمة المجتمع ومد أيدي التعاون إلى المؤسسات القائمة والتفاعل الإيجابي معها وتقديم ما أمكن من وسائل العون المادي والمعنوي، بما في ذلك وضع مرافقها في خدمة أي فعالية تلتقي مع رسالتها وتصب في خدمة المجتمع.

ولفت إلى أن مدينة إربد تضم نخبة من الأدباء والمثقفين الذين أضاءوا دروب الثقافة العربية، وكان للجامعة من نور عطائهم نصيب، فأبناء «اليرموك» كانوا وما زالوا رموزاً مشعةً للإبداع الثقافي العربي والمحلي، انعكس على أبنائها وعلى فئات المجتمع المحلي كافة من حولها.

وقال إن هذه الندوة تمثل خطوة أولى في مستهل هذا العام الدراسي نحو استعداد الجامعة وكرسي عرار على نحو خاص, وغير ذلك من المؤسسات، للحدث القادم الأهم, وهو إعلان إربد عاصمة للثقافة العربية عام 2021، وذلك بعد أن أثبتت هذه المدينةُ ببنيتها التحتية وبمؤسساتها جدارتَها لبلوغ هذه المكانة ولإنجاز ذلك الحدث، وبعد أن تأكدت أهليتُها الثقافيةُ والإبداعية لأن تكون مركزَ اهتمام الأوساط الثقافية العربية والعالمية من خلال هذا الحدث.

بدوره، قال شاغل كرسي عرار د.نبيل حداد إن الكرسي أولى اهتمامه للفعاليات الثقافية الأساسية في إربد التي نجحت بتاريخها الحافل وبجهد أبنائها ومؤسساتها ولا سيما جامعة اليرموك في وضع ماضي هذه المدينة وحاضرها ومستقبلها على خريطة العمل الثقافي المنتج والفاعل على الصعيدين الوطني والعربي. وقال: «إننا نتطلع إلى مزيد من الانفتاح بين جامعة اليرموك والمؤسسات الثقافية في منطقتها بعضها على بعض، لعل هذا التواصل يثمر في جهودا متضافرة لخدمة الثقافة الوطنية، وخدمة الوطن بعامة»، مضيفاً أن العمل الثقافي يواجه المزيد من التحديات في عصر التقدم التكنولوجي والمصحوب باهتمام عام لا يتناسب مع أهميته، لافتاً إلى أن العمل الثقافي يوفر في بعض الأحوال ما لا يوفره أي طريق معرفي آخر من حيث انتشار الوعي والتطور والتقدم، فهو الوسيلة الفضلى لتحقيق التنمية المستدامة التي باتت تشكل المسعى المشترك لكل المجتمعات.

وتضمنت فعاليات الاحتفال عرضاً من إعداد كرسي عرار استعرض الحركة الثقافية في مدينة إربد التي كانت في مستهل الألفية الثالثة أول مدينة للثقافة الأردنية، والتي قدمت للأردن رمز الشعر وعنوانه فيها «عرار»، وأيقونة الغناء الأردني توفيق النمري، كما قدمت أول مجموعة قصصية تحمل عنوان «أغاني الليل» لمحمد صبحي أبو غنيمة. وعرّف العرض بجهود المؤسسات الثقافية في إربد، كوزارة الثقافة ممثلة بمديية ثقافة إربد ومركز إربد الثقافي، وبيت عرار، وفرع رابطة الكتاب، والملتقى الثقافي، والمنتدى الثقافي/ إربد، وما تشهده جامعات اليرموك والجامعات الأخرى من أنشطة ثقافية.

وحضر افتتاح الندوة نائب رئيس الجامعة د.فواز عبدالحق، والشاعر نايف أبو عبيد، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وتضمنت فعالياتها جلسة ترأسها الشاعر د.محمد المقدادي، وأدارها د.أحمد أبو دلو، وشارك فيها د.محمد عناقرة رئيس المنتدى الثقافي/إربد، ود.سلطان الزغول مدير ثقافة إربد، ود.خالد الشرايري رئيس ملتقى اربد الثقافي، وعبد المجيد جرادات رئيس فرع رابطة الكتاب في إربد.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8205

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم