حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,17 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22185

بالصور .. "الجامع الابيض "من اقدم المعالم الاثرية في فلسطين

بالصور .. "الجامع الابيض "من اقدم المعالم الاثرية في فلسطين

 بالصور  .. "الجامع الابيض "من اقدم المعالم الاثرية في فلسطين

24-10-2018 08:33 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - الرملة (بالعبرية: רמלה) من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم في اللواء الأوسط الإسرائيلي على بعد 38 كم شمال غرب القدس. تأسست سنة 716 م على يد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وسميت نسبة إلى الرمال التي كانت تحيطها. حسب السجلات الإسرائيلية من سنة 2018 بلغ عدد سكان الرملة 104,200 نسمة - ثلثهم من العرب، بسبب تهجير معظمهم منها بعد حرب 1948. تمتد المدينة على مساحة 11,854 دونما (11.9 كم2). وترتفع عن سطح البحر حوالي 108 م .

تقع الرملة على الطريق القديمة بين يافا والقدس ولذلك كانت موقعا استراتيجيا مهما وأصبحت مركزا إداريا للمنطقة بعد تأسيسها بقليل. بين 1949 و1967 كانت طريق الرملة الطريق الوحيدة بين المركز التجاري في تل أبيب والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية في القدس. في 1967 بنيت طريق جديدة عبر موقع اللطرون الذي احتلته إسرائيل من الأردن في حرب 1967، وتقلصت أهمية الرملة والطريق العابرة فيها.
تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها : بقايا قصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم، والجامع الأبيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح.

تعرضت المدينة لزلزالين في 1033 و1067. أدى الثاني منهما إلى مقتل 25,000 من سكانها. في 1099 احتلها الصليبيين. أعاد صلاح الدين الأيوبي فتحها في 1177 ولكنه لم يقدر على التمسك بها. بعد معركة حطين في 1187 دخلها المسلمين عليها دون أية مناهضة. شهدت المدينة معارك أخرى بين المسلمين والصليبيين حتى استولى عليها المماليك في 1266.

في 1 مارس 1799 وصل نابليون بونابرت مع جيشه إلى الرملة واحتلها لمدة قصيرة دون مقاومة تذكر.

الرملة هي إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي الأموي، والفضل في إقامتها يعود إلى "سليمان بن عبد الملك" الذي أنشأها عام 715هـ وجعلها مقر خلافته. والرملة ذات ميزة تجارية وحربية إذ تعتبر الممر الذي يصل يافا (الساحل) بالقدس (الجبل) وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.

كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطاً من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين ومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس وأريحا وعمان. وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ. ودخلت الرملة كغيرها من المدن تحت الحكم العثماني ثم الحكم البريطاني، بعد أن احتلتها القوات البريطانية في 15 نوفمبر 1917.

في بداية فترة الانتداب البريطاني على فلسطين (عام 1922) بلغت مساحة أراضيها 38983 دونماً، وقُدر عدد سكان الرملة بحوالي 7312 نسمة. وفي عام 1945 قدر عدد السكان بـ 15160 نسمة، وفي عام 1948 وصل إلى 78,586 نسمة.

في خطة تقسيم فلسطين وقعت الرملة على الحدود بين الدولتين المقترحتين. بعد إعلان قيام إسرائيل في 14 مايو 1948 تدخلت جيوش الدول العربية في الحرب ودخلت قوات عراقية مدينة الرملة.

احتل الجيش الإسرائيلي مدينة اللد القريبة من الرملة في 11 تموز/يوليو 1948 واتجه نحو الرملة، إذ قام حوالي 500 من مشاة الجيش الإسرائيلي بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات وقد تمكنت القوات العربية، من بينها قوات عراقية، من صدهم وقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وحرق 4 من مصفحاتهم. وفي 12 يوليو 1948 احتل الجيش الإسرائيلي القرى المحيطة بالرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر باحتلال المدينة.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22185

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم