حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7861

«كونتينرز» .. إبداع إماراتي - سعودي يجسّد «الكرامة»

«كونتينرز» .. إبداع إماراتي - سعودي يجسّد «الكرامة»

«كونتينرز» ..  إبداع إماراتي - سعودي يجسّد «الكرامة»

17-10-2018 08:28 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بلمسات إماراتية - سعودية إبداعية مشتركة، تميّزت الليلة التاسعة من أمسيات مهرجان دبي لمسرح الشباب، أول من أمس، على خشبة ندوة الثقافة والعلوم، عبر عرض «كونتينرز»، لمسرح بني ياس أبوظبي، عن نصّ من تأليف الكاتب السعودي عباس الحايك. ويروي «كونتينرز» - التجربة الإخراجية الأولى للمخرج الإماراتي خميس الشحي - حكاية مجموعة من اللاجئين يبحثون عن ملجأ، كاشفاً عن أن اللجوء أحياناً لا يكون في ترك البلد أو العزلة عن المجتمع، وإنما في كوابيس لا منتهية، وهنا يأتي دور الزوجة في محاولاتها المستمرة لإقناع الزوج بالرضا عن حاله.

وتجسّد المسرحية قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على الكرامة.

قال المخرج خميس الشحي، لـ«الإمارات اليوم»: «لقد بدأت مشواري الفني من بوابة السينما، وقدمت مجموعة من الأفلام القصيرة، التي تنوّعت أدواري فيها بين الإخراج والتصوير، قبل أن أقف ممثلاً على خشبة المسرح في عام 2011، وتوالت الأعمال التي شاركت بها».

وأضاف: «كانت كل مسرحية بمثابة مدرسة أتعلم منها درساً جديداً في الفن المسرحي، ومنها مسرحية (الرصاصة)، التي عُرضت في الدورة العاشرة من مهرجان دبي لمسرح الشباب 2015، من إخراج الفنان سعيد الزعابي، ومسرحية (فقط)، التي عُرضت في أيام الشارقة المسرحية الماضية، من تأليف عبدالله مسعود وإخراج فيصل الدرمكي».

وتابع الشحي: «مسرحية (كونتينرز) كانت تحدياً رافقني منذ ثلاث سنوات، وفي كل مرة أعيد قراءة نصها، أغوص في عمقه أكثر، حتى آن أوانه في هذه الدورة ليرى النور على الخشبة، ولحسن حظي أنني ترعرعت في مسرح بني ياس، الذي يحتضن الطاقات الشبابية ويتبناها وينمي فيها روح الثقة والتعاون والمحبة، ما جعلني أقدم على التجربة بصدر ممتلئ بالأمل والطاقة الإيجابية».
أشار الشحي إلى أن هناك تحديات عدة واجهته لتظهر «كونتنيرز» إلى النور، «منها المكان، إذ إننا في كل مرة كنا نقيم البروفات في زواية مختلفة، ليكون العرض النهائي نتاج تنقلنا في زوايا مختلفة أثناء تدريباتنا، إذ إننا كنا نبدأ بحركة في إحدى زوايا مبنى معين، ونكملها في زاوية أخرى من المبنى ذاته أو من مبنى آخر وأحياناً في ممرات جانبية لأحد المباني، ورغم أننا لم نملك مكاناً نعمل فيه، فإننا لم نتوقف عن العمل أبداً، إضافة إلى تحدٍ آخر تجسّد في الوجوه الجديدة التي اعتمد عليها العرض، لذلك حرصنا أن تكون بروفاتنا التحضيرية ورشاً للممثلين الجدد لتعلم المبادئ والأسس المسرحية لـ(أبي الفنون)».

وأكد المخرج الشاب، أن «المهرجان بالنسبة له ولكثير من الشباب المشاركين، خصوصاً ممن يعرضون تجاربهم الأدائية والإخراجية والتأليفية الأولى، كان بمثابة منصّة حقيقية لعرض تجربتهم التي تعتمد على صدق الطرح، واستفزاز الطاقات الإبداعية بداخلهم، لتصل الأعمال التي يشاركون بها إلى حدود التنافسية، كما أن المهرجان منبر للنقد الذي يسهم في إثراء أفكارهم، ما جعل دبي للمسرح الشباب منبعاً متجدداً للمخرجين والممثلين في الإمارات».



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7861

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم