سرايا -

بقلم حمد القويدر/مدير تربية   السلط المحال إلى التقاعد 


دولة الرئيس :بعد أن أرسلت إليك برسالة تظلم بتاريخ ٢/١٢/٢٠١٧على المسنجر معترضاً فيها على استثنائي من تشكيلة مدراء التربية يوم أن كنت وزيراً للتربية والتعليم طلبت مني إرسالها إلى إيميل وزارة التربية والتعليم وقد قمت بأرسالها وكان نصها التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم

معالي وزير التربية والتعليم الأكرم

المستدعي: حمد فليح القويدر -مدير الشؤون الإدارية والمالية- تربية لواء الجامعة .

الموضوع: الاعتراض على تشكيلة مدراء التربية والتعليم .

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد...

سيدي،

أقدم اعتراضي هذا آملًا أخذه بعين الإعتبار حيث أن بعض من تم تعيينهم مدراء تربية أقل مني خدمة ودرجة وخبرة كمدير مختص وأمّا الكفاءة فلا أطعن بها احترامًا لزملائي أما كفاءتي فيعلمها كل من زاملني في العمل وتعامل معي عن قرب وإن وجودي في تربية لواء الجامعة وهي من المديريات الهامة ما يقارب الثلاث سنوات يشهد لي بذلك.

سيدي،

إن استبعادي من التشكيلة ظلمٌ كبير وواضح للعيان حيث أُعطي حقي لغيري بسبب استجابة الوزارة لضغوط الواسطة وهذا ما تحدثت عنه أطراف عديدة لذا أرجو من معاليك التكرم بتشكيل لجنة تحقيق وإنصافي وأنت أهل لذلك ولك كل التقدير والاحترام .
فكانت إستجابتك مشكوره حيث أنه بتاريخ  ٢٣/٥/٢٠١٨صدر قرار تعييني مديراً لمديرية تربية السلط شاكراً لك إنصافي،ولكن فوجئت بعد ثلاثة أشهر أي بتاريخ ٢٦/٨/٢٠١٨بإحالتي إلى التقاعد بدون مبررات مؤكداً لدولتك ما يلي:
١_إن هذا القرار كيديّ وعمل إنتقامي وتصفية حسابات من قبل أحد الأمناء العامين في الوزاره والذي طالما  وقف مراراً ضد تعييني كمدير تربيه حيث استغل  تشكيل الحكومه الجديده ومجيء وزيراً للتربية والتعليم لا يعرف ما سبق من تفاصيل وإجراءات .
٢_لقد بلغت خدمتي  ٢٨ سنه وعشرة أشهر ويوجد مدراء تربيه ومدراء إدارات خدمتهم تجاوزت الثلاثين عاماً ولهم سنوات في الإداره وينتقلون من مديرية إلى أخرى ولم يحالوا إلى التقاعد ويوجد مدراء إدارات أُحيلوا إلى التقاعد عندما بلغوا الستين عاماً من العمر وأسماؤهم معروفه.
 ٣_إن هذا القرار وغيره من القرارات يدلل بوضوح على أن قرارات وزارة التربية والتعليم باتت إرتجاليه وغير مدروسه وتحكمها المزاجيه والعلاقات الشخصية ولا يوجد فيها موضوعية مما إنعكس سلباً على قطاع التعليم وهذا ما نراه من خلال الملاحظات اليوميه الهائله واستغاثات أولياء الأمور في وسائل الإعلام المتعدده  التي تنقلها بالصوت والصورة وما يظهر  حقيقةً لا يشكل إلا جزءًا بسيطاً من واقع التربية حيث أن التراجع بيناً والمواجع تكبر يوماً بعد يوم .
في الختام أرجو  محاسبة من تسبب بظلمي وإعادة لي حقي وإنصافي شاكراً لدولتك حرصك وإهتمامك.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا