حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10799

إلى عطوفة مدير الأمن العام

إلى عطوفة مدير الأمن العام

إلى عطوفة مدير الأمن العام

10-09-2018 01:34 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
سرايا - في قصة (المحامي الستيني ) (رامبو) نقابة المحامين :
...واقع الحال يقول أن هناك محام في خريف العمر قام بالإعتداء على ثمانية من أفراد الأمن العام الأردني , وقد إستدعت حالتهم العرض على طبيب فتحصلوا على تقارير طبية تفيد بأنهم قد تعرضوا للإعتداء , وواقع الحال أيضا يقول أن ذلك المحامي لم يتعرض لخدش واحد وأنه خرج من تلك الواقعة سليم تماما .

..وهذا الواقع القانوني الذي عرفناه عن القصة , عندما نعرف أن الثمانية لديهم تقارير طبية , بينما المحامي المعتدي لم تستدعي حالته العرض على طبيب , وهذا الواقعة -وعند كل ذو لب - لا تخرج في تحليلها عن ثلاثة إحتمالات :
الأول : أنها صحيحة تماما وأن المحامي فعلا كان قادر على الإطاحة بهذا العدد من أفراد الأمن المدربين والمسلحين .
الثاني: أن الواقعة غير صحيحة وأن تلك التقارير (مصدقات كاذبة) وتزوير للحقائق , أعطيت لأفراد الأمن بناء على إدعاءات كاذبة وأنها شكلت تعاون وإشتراك بين رجال الأمن وبين طبيب المستشفى الذي أعطى التقارير في إختلاق جرم وتلفيق تهم لذلك المحامي .

الثالث : أن أفراد الأمن العام أجبروا الطبيب على إعطائهم تلك التقارير .

...وعليه :
فإن كل إحتمال من هذه الإحتمالات يستدعي الوقوف عنده طويلا للمحاسبة والمعالجة , فإذا كانت الواقعة صحيحة وهذا الإحتمال الأول والأبعد منطقيا , فإن جهاز الأمن العام برمته بمديره مدان بالتقصير والإهمال في تدريب رجال أمن أكفاء وقادرين على تأدية واجباتهم , ومتهم أيضا بإهدار المال العام على مسائل التجنيد والتدريب والتي تكلف الملايين دون تحقيق نتائج في رفع كفاءة وسوية الجهاز.

..أما إذا كان ما حصل يقع تحت الإحتمال الثاني , فإن المقتضى القانوني والواجب الوطني يستدعي محاكمة جميع المشتركين في هذه الجرائم التي تسيء -فوق إسائتها للمواطن المفترى عليه-لجهاز الأمن العام وللقطاع الطبي الحكومي وللوطن ومؤسساته المختلفة .

..وكذلك إذا ما كان الفعل بتآمر من (الثمانية أفراد أمن ) وإجبار الطبيب بوسائل الإكراه المعنوي وإستثمار الوظيفة لإختلاق وتلفيق الجرائم وهو الإحتمال الثالث , وهذا ايضا لا يعفي الجهاز وتحديدا لا يعفي كل من كان له صلاحيات وفق التسلسل الوظيفي من ضباط المركز تخوله الإطلاع واتخاذ أي قرار في سير الشكوى .

..يا مدير الأمن العام نقسم عليكم بما أقسمتم به حين توليكم المسؤولية : ألله , الوطن , الملك , أن لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام حتى لا تكون من مسامير النعش التي تدق يوميا .
والله والوطن من وراء القصد .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10799
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم