سرايا - تُستبدل كسوة الكعبة المشرفة فجر اليوم التاسع من ذي الحجة “يوم عرفة”؛ بأخرى جديدة، وشارك هذا العام نحو 160 فنيًّا وصانعًا، استغرقوا وقتًا قياسيًا في التبديل وهو 3 ساعات فقط.


وبحسب موقع “عاجل” الإلكتروني، فإن مصير كسوة الكعبة التي تم استبدالها يتم التعامل معها وفقًا لنظام المستودعات، حيث يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الـ8 من شهر ذي الحجة؛ وذلك حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب الجديد مكانَ الثوب القديم فجر يوم عرفة.

وبحسب المدير العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، أحمد المنصوري، في تصريحات صحفية، تُطبق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة؛ فتُحفظ بأسلوب فني ملائم، يضمن وجودها بشكل سليم ويحول دون حدوث تفاعلات كيميائية أو تسلل البكتيريا إليها.

ما هي التقنية الجديدة المستخدمة في تطريز كسوة الكعبة ؟إقرأ أيضاً:
وأوضح أنه إذا طلب صرفها لمتاحف أو منحها هدايا، فيكون ذلك بناءً على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، ويتم عن طريق تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد.

استهلكت الكسوة الجديدة، التي تتكون من 5 قطع وارتفاع 14 مترًا، 670 كيلوغرامًا من الحرير الخام الذي يصبغ بالأسود داخل الدار، إضافة إلى 120 كيلوغرامًا من أسلاك الذهب و100 كيلوغرام من أسلاك الفضة، وتبطن بالقطن وينسج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة.

وكانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين استحدثت آلة خصيصاً لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وهي آلة التطريز “تاجيما” الجيل الثاني، حيث أنتجت نماذج من منسوجات الكعبة المشرفة المطرزة بسلك الفضة المطلي بالذهب، بالإضافة إلى منتج جديد من الحرير لكينار ركن الحجر الأسود، وآخر للركن اليماني ببروز معين وآخاذ للزخارف الإسلامية والنباتية، وبخصائص مهمة في التصنيع مثل مقاومة الشد والتمزق عند استلام الركنين وطول المدة الزمنية التي يمضيها الكينار حلية لهما دون حاجة للتغيير.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا