حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8216

العاطفة أرهقت العرب لعقود ولكن .. ؟؟

العاطفة أرهقت العرب لعقود ولكن .. ؟؟

العاطفة أرهقت العرب لعقود ولكن  ..  ؟؟

20-08-2018 12:19 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : روشان الكايد
ونحن اليوم حين نتحدث في تأييدنا للدولة التركية فلا نضع العاطفة بمحاذاة قلوبنا إنما نكتب للأسباب التي جعلت منا في ركاب المؤيدين ..
أولا
الرئيس أردوغان لم يكتفي بإنقاذ تركيا من ظلامها وفقرها بل استثمر المال لتغذية كافة القطاعات حتى لا يقع في فخ الاعتماد على الغرب وهذا النقطة التي تجهلها دول الخليج حيث أن الأموال قد يتم تكديسها في الخارج بلا تنمية حقيقية وتنشيط لكل المجالات والتغاضي عن فكرة قوة النفط التي قد تصبح بليلة وضحاها وبكبسة زر مصدر لانهيار اقتصاد دول بأكملها ..
ثانيا
ذكاء وتريث هذا الرجل منع كل عوامل الاستفزاز التقليدية التي تحرك الكثير من زعماء الدول العربية والتي جرت بلادهم إلى الشقاق والخلافات بل وويلات الحروب لذا فإن أدوات التوريط مع أردوغان على مستوى أرفع من ذلك
ثالثا
نستخدم تأني هذا الرجل مجددا ولكن ليس في إحداث الخلافات بل الابتعاد عن زج تركيا في حروب في المنطقة بأن تكون هي اللاعب الرئيسي (كبش الفدا) بل ان تدخلت ستتدخل تحت لواء دول غربية لا كصانعة قرار أول ..

رابعا
كمية الأحلاف وقوتها التي تدعم الدولة التركية وشبكة علاقات أردوغان متعددة الاتجاهات (اسلامي/غربي/عربي)
كفيلة باسعاف الموقف ..

خامسا
أمريكا هي تلك القوة التي لا تستفز ولا تجابه لكن وجود ترامب لا يمنح احتمال حتمية انهيار تركيا ..

وفي النهاية
السياسة قائمة على عنصر المفاجأة لكن المعطيات الحالية توحي بقوة هذه الدولة التي تعبر عن تماسك حقيقي بين الشعب والقائد ، تجاوز فكرة الربيع ، تخطى محاولة الانقلاب ، تمرد على فكرة التركيع ..


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8216
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم