بقلم : سامي المعايطة

ثورة بيضاء على القائمين على كثير من المؤسسات الإعلامية والسياسية "

كتبنا بالأمس عن أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه هو ملك الأردن والأردنيين ،وخالص التقدير والاحترام والولاء لجلالة الملك على حرصه على التواصل الاجتماعي والسياسي والاعلامي والاقتصادي والاجتماعي والشبابي ، ولكن أقولها بكل صراحة ،أن نخبة الفريق الإعلامي والسياسي والإجتماعي في مؤسسة الديوان الملكي العامر ،يصرون على إختزال جلالة الملك بثلة من بعض الإعلاميين المحترمين ، ويصرون أن يحجبوا جلالته عن تعدد الأراء من المفكريبن والإعلاميين وأصحاب الفكر التعددي ، وثلة الإعلاميين الوطنيين والمخلصين الشباب ، ويصرون على إختزال مؤسسة العرش الهاشمية وولي العهد الأمين، لمعايير مزاجية وتغليب العلاقات الشخصية والصداقات على أن يفكروا بأن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله للجميع ،ومن حقنا أن نتسأل ما هي معايير الإختيار والتشرف بلقاء جلالة الملك، فهل جلالته لفئة معينة دون أخرى ، وهل الوطن والدولة والعرش يمكن أن يقوده بعض الأفراد من غير المؤهلين ،وغير القادرين على تجاوز أعوام التسعينات ،وأن الوطن والدولة والعرش قد أصبح يقوده جيل جديد من الإعلاميين الوطنيين والمخلصين الشباب الأردني والمنتمي للوطن والعرش والدولة ،وخصوصا نخبة الإعلام الإلكتروني والسوشيال ميديا ومنظمات المجتمع المدني الإعلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية والشبابية، كشفت عجز البعض من فريق الإعلام والدعاية في الديوان الملكي ،والذي قدموا نموذجا رديئا في أزمات الدولة الاردنية في المراحل السابقة ،ونقول لسيدنا بأن هناك جهات وأشخاص في كثير من المؤسسات الإعلامية لا يعلمون بأنهم يديرون وقت وإعلام أغلى ما يملك الأردنيون ، وهو وقت وبرامج سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الثمينة ، وأن هناك ثلة هي من تقود الرأي العام الحقيقي وقد كان اليوم قد التقى الملك قبل قليل مع كتاب وصحفيين للحديث عن أبرز قضايا الشأن المحلي، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
في كل محنه يتعرض لها الوطن ، يجتمع الملك مع صحفيين واعلاميين يتم اختيارهم "حبة حبة" وعالفرازة كمان ، وبعد الاجتماع نرى مقالاً لكل واحد منهم ملخص ما جرى مع الملك ، ومنهم لا يكتب .
والسؤال الذي طرحه الإعلامي الناشط علاء الذيب والذي لا أعرفه شخصيا ولكن أحترمه ، واتمنى أن لا يفهم حديثي عن نفسي، فهناك المئات ممن هم أحق مني ، ولكن الكلام لمن ينسب أسماء للتشرف بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بهذه الاسماء ، ومن يختارهم ، لماذا لم يتم تغيير الوجوه التي تحضر اجتماعات جلالته ، باستمرار دون فائدة على ارض الواقع.
و لماذا يستنثى من هذه الاجتماعات اصحاب المواقع الالكترونية والاكثر تأثيراً في الاردن بدلا من صحفيين الصحف الرسمية فقط !!!!.
ما الذي يشتكي منه الدكتور فارس بريزات والدكتور عامر السبايلة والدكتور رحيل غرايبة و هاشم الخالدي ، وراكان السعايدة نقيب الصحفيين وباسل العكور ، وغيث العضايلة ، وحسام غرايبة وزكريا الشيخ واحمد حسن الزعبي ، وعساف الشوبكي ، وعواد الخلايلة ، وايهاب سلامة ونضال الفراعنة وجمال حداد ،وخالد الخواجا ، وعواد الخلايلة وجلال الاغوات ، وليث الكردي ، وبركات الزيود، ونايف المحيسن،وفارس الحباشنة،وعاطف الجولاني، وعلي سعادة، وشادي الزيناتي ، وغيرهم الكثير وهم على سبيل المثال لا الحصر ممن نحترمهم ونقدرهم لعدم الجلوس مع الملك؟؟
لماذا الاجتماعات محصورة على الاعلام الرسمي ، الذي لا ينقل 1% من الحقيقة، بينما يتم تجاهل الصحفيين الحقيقيين ولا يتم ادراج اسمائهم لهذه الاجتماعات.
اذا اردتم النهوض بالوطن ، فانظروا الى الدول المتقدمه التي اذا ارادت تبني قضية ما او تطرح مشروعاً مناسباً فانها تلتقي بالصحفيين المؤثرين ، لا صحفيين أصدقاء موظفي الديوان الملكي وكتاب الرد السريع.
حيث التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الخميس، عددا من الإعلاميين والكتّاب الصحفيين، في اجتماع تناول أبرز قضايا الشأن المحلي، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.وحضر اللقاء، الذي يأتي في إطار تواصل جلالته المستمر مع مختلف الفعاليات، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.مع خالص المحبة والعرفان والتقدير لمن حضروا ،ولهم خالص التقدير والاحترام ولمكانتهم وحضورهم الإعلامي والسياسي ولكن أين أفكار التجديد وتطوير الخطاب السياسي والاعلامي وخلق الأدوات الإعلامية والسياسية والدماء الشابة الجديدة

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا