حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9436

"الثقافة والفنون" يحيي الذكرى العاشرة لدرويش

"الثقافة والفنون" يحيي الذكرى العاشرة لدرويش

"الثقافة والفنون" يحيي الذكرى العاشرة لدرويش

16-08-2018 09:02 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بمشاركة مجموعة من الفنانين والكتاب أحيا بيت الثقافة والفنون ذكرى رحيل الشاعر
الفلسطيني محمود درويش.
وشارك كلّ من رئيسة بيت الثقافة والفنون الشاعرة هناء البواب والفنان زهير النوباني
والشعراء زهير أبو شايب ومحمد خضير ومحمد العامري وعلي الفاعوري، في الاحتفالية
التي قدّمها الشاعر أحمد الدقس، وتحدث خلالها عما تركه درويش من موروث شعري
متنوع ومهم.
وقرأ النوباني مجموعة من قصائد درويش في مراحل متعددة منها بين ريتا وعيوني
بندقية، قال فيها: "بين ريتا وعيوني.. بندقيهْ/ والذي يعرف ريتا، ينحني/ ويصلي/ لإلهٍ في
العيون العسليّهْ!..وأنا قبّلت ريتا/ عندما كانت صغيرةْ/ وأنا أذكر كيف التصقتْ/ بي،
وغطّت ساعدي أحلى ضفيرةْ/ وأنا أذكر ريتا/ مثلما يذكر عصفورٌ غديره/ آه.. ريتا".
وقدم أبو شايب شهادة في طبيعة شعر درويش وطبيعة علاقته بالراحل درويش حيث
قال: يثبت محمود درويش في هذه الأمسية أنه حاضر غائب دائما من خلال شعره، ثم من
خلال موروثه الذي تركه لنا في كتابه المميز (في حضرة الغياب) حيث التبس الشعر بالنثر
كما التبس معنى الحضور بمعنى الغياب، حتى كاد الفرق بينهما يتلاشى، والواضح أن
هذا الكتاب رثاء لنفسه حين كان يتقدم للموت خطوة خطوة، وقال أبو شايب: وبعد
قراءتي للكتاب سألني عن رأيي فيه وهو متوتر جداً وقلق، ومرتبك وكأنه يصدر كتاباً
للمرة الأولى، فقلت له: شعرت أن الشاعر يرثي الناثر هنا، على عكس ما فعله ابن الريب
في رثائه لنفسه، وتفاجأت أن الرأي أعجبه، وقال لي: هل ترى حقاً أن الشخص هو الذي يرثي
الشاعر هذا يريحني... مع أن الشخص هو الذي يموت على عكس الشاعر. وكأن الرثاء دفاع
عن وجود الذات في حضرة الغياب. وتابع أبو شايب: وبعد عشر سنوات أستطيع أن أقول
إن محمود درويش ضل طريقه عن الموت، حيث ظل في منطقة مواربة بين الحياة والموت،
ونحن اليوم نرثي الشاعر الذي لايغيب أبدا، فقد كان يروض الموت وهو يريد أن يراكم
لدينا موتاً عميقاً، لنكتشف أنه أكثر حياة ممن يتوهمون أنهم أحياء.
وذهب عيسى لقراءة قصيدة رثائية بعنوان "رسالة إلى محمود درويش" قال فيها "محمود
لاتعتب على جسد أباحك بالأنين لم يعط قلبك مهلة تكفي لكي يصل الغدير إلى
المصب والغيمة الحبلى لحقل الياسمين مرمرت روحك وهي تسحب في المدى عربات

حلمك نحو أسئلة الوطن وأخذت قلبك من يديه إلى سماوات القصيدة حين أقصيت
القصيدة عن المكان وبخت سمها أفعى الزمن غادرتنا وعلى جبينك مئذنة وكنيسة
وقرنفلة وعلى يديك فؤاد أب عودتنا ألا تعاتب كائديك وحاسديك ومن تقفى حلمك
العالي بخنجر مسمومة أو قنبل".
وقرأ خضير قصيدة لدرويش بعنوان "لو كنت غيري" قال فيها: لو كُنْتُ غيري في الطريق،
لما التفتُّ ، إلى الوراء، لَقُلتُ ما قال المسافرُ للمسافرة الغريبِة: يا غريبةُ! أَيقظي ،الجيتارَ
أكْثَرَ! أَرجئي غَدَنا ليمتدَّ الطريقُ بنا، ويتَّسعَ الفضاءُ لنا، فننجو من ،حكايتنا معاً: كَمْ أَنتِ
أَنتِ وكم أنا غيري أمامك ها هنا! لو كُنْتُ غيري لانتميتُ إلى الطريق، فلن أعود ولن تعودي.
أيقظي الجيتار، كي نتحسِّسَ المجهولَ والجهةَ التي تُغْوي المسافرَ باختبار الجاذبيّة. ما أنا
إلاّ ، خُطَايَ، وأنت بوصلتي وهاويتي معاً.
أما العامري فاستذكر علاقته ولقاءاته مع الراحل درويش في ألمانيا وعمان حيث قال:
درويش شكراً على ما تركته من جمال. حين نتحدث عن نجم مثل درويش لا بد من ارتباك
ما يجتاحك كما لو أنك تتحدث عن كائن يقف أمامك، فتصبح في مواجهة مع القصيدة
كلها. نشكرك لأنك جعلتنا أكثر جمالاً، نسمعك في صباحاتنا ونوارب الحزن فيك، نقترض
منك قوة الإنشاد في خضم حياة امتلات بالبؤس والهزائم."
قد يعجبك أيضاً توصيات
تم الكشف عن أحدث تقنية
تحفز التعرق بسرعة كبيرة مما
يعني وصولك الى هدفك
بشكل أسرع!
(صحة ورشاقة)
السفير الاوكراني: العلاقات مع
الاردن إلى تطور وأحداث
المنطقة حدّت من نموها
الاقت


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9436

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم