حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 111855

شاهد .. ماذا كان ينشر منفذو العملية الارهابية على صفحاتهم عبر فيسبوك ؟

شاهد .. ماذا كان ينشر منفذو العملية الارهابية على صفحاتهم عبر فيسبوك ؟

شاهد  ..  ماذا كان ينشر منفذو العملية الارهابية على صفحاتهم عبر فيسبوك ؟

15-08-2018 09:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

خاص - المتصفح للحسابات الشخصية لاعضاء خلية السلط الإرهابية يكتشف ان الإرهابيين يؤمنون بالفكر المتطرف الإرهابي منذ سنوات عديدة، وانهم ليسوا حديثي العهد بالفكر المتطرف، كما تحدثت الرواية الرسمية.

الارهابيون نشروا خلال السنوات الماضية افكارهم المتطرفة عبر صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، معلنين بكل صراحة دعمهم وتعاطفهم مع تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، ومروجين لفكره الظلامي والذي يتناقض مع تعاليم الدين الاسلامي السمح، والواضح من كتاباتهم عدم تعمقهم ودرايتهم بالعلوم الفقهية والشرعية.

منشورات اعضاء خلية الارهابية كانت تحمل فتاوى التكفير بحق الشيعة واليزيديين، وكل من يخالف معتقدات تنظيم الدولة، حيث نشر المتهم الرئيس بقيادة الخلية بان مقاتلات الاحزاب الكردية سوف يصبحن سبايا للمسلمين في سوريا، فيما اعرب عن استنكاره وتعاطفه بمنشور اخر مع الشيخ محمد العريفي عندما قامت السلطات السعودية باعتقاله.

قبل سنوات اعتناقهم للفكر المتطرف كان اعضاء الخلية الارهابية ينشرون قصائد الغزل واغاني الحب، قبل ان تتحول تلك المنشورات الى دعوات للقتل والكره والتكفير.

حظيت صور أعضاء الخلية باعجاب العشرات من ابناء مجتمعهم البعيدين عن الفكر الارهابي، وهو ما يشير الى انهم كانت لديهم علاقات اجتماعية طبيعية، مع اقربائهم واصدقائهم، وانهم لم يكونوا معزولين عن مجتمعهم.

الصور المنشورة على حسابات اعضاء الخلية الإرهابية تظهر بعض من مظاهر حياتهم، التي لا يمكن وصفها بانها حياة فقيرة او بائسة، فعناصر الخلية نشروا صورهم بالعضلات المفتولة والمركبات الفارهة، بالاضافة الى صور اطفالهم الصغار.

الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والكاتب محمد ابو رمان أشار في مقال منشور ان المفارقة المدهشة (التي وجدناها خلال خبرة البحث) أنّ التفكير التقليدي المبني على التجنيد في حلقات المساجد والقرآن الكريم، كما كانت عليه حال الإسلام السياسي سابقاً أو حتى التيارات السلفية التقليدية والجهادية، لم يعد قائماً بتلك الصورة، فأصبحت اليوم الأندية (كرة القدم، بناء الأجسام، القتال) هي الأقرب إلى الجيل الجديد من المساجد، بخاصة بعد الرقابة الشديدة على الأخيرة، وربما تتفاجأ بأنّ بروفايلات العديد منهم ليست وهم يصلون أو يقرؤون القرآن، بل وهم يحملون الأثقال! فقصة دور القرآن والمساجد هي أوهام ما يزال يتمسك بها مثقفون لا يدركون تماماً التحولات النوعية التي أصابت الجيل الجديد من تنظيم داعش.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 111855

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم