بقلم :

لأيام خلت والبلاد تعيش تحت تأثير الصخب الإعلامي ورطين المقالات والتصريحات المسمومة التي لا ترتقي الا بوصفها كألعاب الدمى للأطفال الذين قد يلعبون في لهب النار دون ان يحس او يعرف بأنها ستحرق أصابعه ، وهنا اخالني ان أقول لهؤلاء الكتَّاب الحاقدين والمأجورين رويدا رويدا لا تستعجلوا على جني ثمار الخزي والحماقات التي اقترفتموها بحق الوطن وفي جميع الاتجاهات " قريبا ستحرق اصابعكم " التي كتبت لتسمم أجواء البلاد على وقع سموم التبغ والدخان الذي زكمة الانوف رائحتة المسمومه فضاء بلادنا ...

وكمن يبيع الميه بحارة السقايين والرطين الإعـــلامي وضجيج الاشاعات ... بالأمس وقعت عيني علـى مقال كتبة احد الصحفيين الخرفين علــــى منصة موقــــع الكتروني  ، واخذتني سطــــــوره ليس لمحتواها الجزل او للمعاني العميقة والعبر والنصائـــح التـــي يمكن انيخــــرج منه قراء أبناء بلادي لمقاله ... للأسف وجدت فيه الابتذال فـــي سرد قصص لا تخطر علـــى بـال مـــن الماضي الـذي تفوح منه رائحــــة التغني علـى اطــــلال كرسيه الوثير فـــــيالسرايا الـــذي سخنه ردحــا مـــن الزمن وعندما استدركت سيرة هذا الكــــاتب تخيلت انني استمع الــى مختار حارتنا وهـــو يقرأ على مسامعنا تغريبة بني هلال والتي هي باعتقادي نسج مـــن خيال الحكواتيين علـى نواصي مقاهي حواري وزقاق عمّان والشام والقاهرة وحواضر أمهات المدن العربيات في ستينيات القرن الغابر...اللي يستحوا ماتوا

الأردن يملك قدرات خلاقة لتجاوز إشاعات الحاقدين والمارقين وكل العقبات والمشاكل التي ينوء منها حاليا ، والتي هي تراكمات سابقة من نقص في الموازنة وتفشي الفساد الإداري والمالي... الحكومات السابقة في مجملها لم تخضع لأي حساب او عقاب عن اخفاقاتها في إدارة الملفات الاقتصادية والشأن العام الامر الذي اوصلنا الــــى مـا نحن به الآن وللأسف !! ... لذا نقول للجميع وخاصة لأصحاب " جمعيةالصالونات العمّانية " مشان الله اسكتوا واستحوا خلي البلد بخيرها ...

وطني الحبيب صباح الخير

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا