بقلم : العميد أيمن المنديل السرحان
بسم الله الرحمن الرحيم
الأردن وطن الأحرار أرض الشهداء بلاد الأنصار الملاذ الآمن لجميع الشعوب العربية والإسلامية ضمن منطقة مشتعلة سياسياً وعسكرياً تتعرض لأطماع الصديق والعدو معاً وتتداخل فيها مصالح الفرقاء وتكثر فيها النزاعات التي تؤججها الدول الاستعمارية والمعادية للاسلام والمسلمين وتبث بذور الطائفية والعنصرية ومعادات الأديان وتشترك معها بعض القيادات العربية وبعض الأجهزة الأمنية التي تدين بالولاء لاعداء الإسلام والعروبة .
كل ذلك ويقف الأردن كالطود شامخاً متيناً كالنجم في سماء ليلة مظلمة ينير دروب الآخرين يقف بهمة ووعي الشعب وإرادة القيادة للخروج بهذا الوطن سالماً معافاً من كل ما يحاك له في جنح الظلام ويبقى الأردن شوكة في حلق اعداء الاسلام والمسلمين لم يرضخ لابتزازات العصر ولم يهرول لمشاركة الصهيونية في احتفالاتها بالنصر والحصول على مباركة أمريكا في القدس المحتلة كعاصمة للكيان الصهيوني ويكون رأي الأردن قيادة وشعباً واضحاً بان القدس عاصمة فلسطين عربية مهما حيك لها من دسائس واتفاقات خارج حدود الأدب الأخلاقي والدولي .
ويُحارَب الأردن في التضييق عليه في كل شيء من الصديق قبل العدو ويقف صلباً شامخاً بكل قوة لا يساوم على التاريخ ولا يسمح بتثبيت جغرافيا العدو مهما ادلهما الخطوب ومهما عمل الاصدقاء والأعداء ويخرج اقوى واشجع في كل مرة فلا يساوم على عروبته وهويته العربية والإسلامية.
في كل دول العالم يوجد الغث والسمين يوجد الخير والشر يوجد الوطني المخلص الذي يربط على معدته الحجر ليداوي جوعه ويوجد الجشع الجائع الذي لا يشبع إلا من التراب مهما كنز في سويسرا وامريكا وغيرها من بنوك العالم .... أما أن يتم كشف وإشهار الفاسدين والمتكسبين بهذه الطريقة وكأننا لا نريد العلاج وإصلاح الحال ومعالجة الأخطاء بل أصبح الهدف التشهير وكشف الستر والغطاء وهذا مرفوض شكلاً ومضموناً لأن وراء الأكمة ما وراءها فهي كلمة حق أريد بها باطل فمقدار خسارة الوطن أكبر بكثير مما تجلب لنا من المنافع خاصة في هذا الوقت بالذات.
أنا اويد محاسبة الفاسدين المفسدين مهما علت مقاماتهم ووظائفهم ولكن بحكمة وروية دون تشهير يسيء للوطن وهنا لا اقصد إغتيال الشخصية فاي شخصية اكبر من الوطن بل من يسرق يجب ان يقطع رأسه وليس يده لانه هو السيء المسيء هو من يحارب الفقراء في قوتهم ولكن محاسبته حسب القانون دون تشهير ضد الوطن يؤثر على الاستمارات ويحد من التقدم التنموي في الوطن لذلك حسابه بهدوء وقانونيا حسب خطأه .
واوصي بمصادرة كل أملاك واصول جميع المارقين من اتخموا كروشهم واقاربهم بأموال الوطن بط ق غير شرعية باستغلال الوظائف العامة وتطبيق مبدأ من أين لك هذا على جميع اللاجئين والمتنفذين والاردنيين اولاً ويجب محاسبة الشريف والكبير قبل الصغير والفقير وهذا سيجغلنا نبقى سداً منيعا في وجه المؤمرات .
أما ما يحدث حالياً فانني اشتم رائحة ايدي خبيثة معادية تبحث عن ربيع اردني سيوأد غي مهده بإذن الله تعالى بهمة وعزيمة الشعب الأردني الاشم اولا وآخرا وسيبقى الأردن الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات .
حمى الله الأردن وطناً وقيادة وشعبا من كل مكروه
والله الموفق

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا