حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13633

عودة الهدوء إلى غزة ومحيطها حتى إشعار آخر

عودة الهدوء إلى غزة ومحيطها حتى إشعار آخر

عودة الهدوء إلى غزة ومحيطها حتى إشعار آخر

22-07-2018 10:48 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قصفت مدفعيّة الاحتلال الإسرائيليّ بقذيفتين، موقعًا شرق مدينة غزّة، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينيّة «وفا» أمس السبت، ردا على محاولة تسلل للسياج الأمني.


وأفاد مراسل «وفا»، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين على موقع شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، واشتعلت النيران فيه ودُمِّر بالكامل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين بالقرب من المكان. ونقلت «الأناضول» عن مراسلها قوله «إن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت ثلاث قذائف تجاه نقطة رصد تابعة لجناح عسكري لأحد الفصائل شرقي مدينة غزة».


واعتبرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيليّة، أن مقتل أحد جنود الجيش الإسرائيلي، على حدود غزة لأول مرة منذ أربع سنوات، وقصف نقاط حماس ومقارها، والتّصريحات والتهديدات التي تبادلها الطّرفان (الإسرائيلي والفلسطيني)؛ «كلها علامات مبكرة، تُشيرُ إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة». لكنّ الصحيفة استدركت موقفها قائلةً: «إن سرعة توصُّل الطرفين لوقف إطلاق النار (التهدئة) تُثبت أن الأطراف ما زالت تحرص على عدم الانجرار إلى تصعيدٍ كبير، إذ قصفت إسرائيل مقر كتيبة لحماس، لكنها كانت حريصة على عدم ضرب كبار ضباطها، وامتنعت حماس عن إطلاق الصواريخ في العُمق الإسرائيلي (...) تم تجنُّب الحرب، لكن التوتر على الحدود ظل كما هو، وقد ينفجر مجددًا في وقت قريب».


يُذكرُ أن القصف يُعتبرُ مفاجِئا، لا سيّما أن تهدئةً بدأت مع منتصف ليل الجمعة – السبت، بوساطة مصريّة وأممية، هي الثانية خلال أسبوع والثالثة خلال أشهر، بحسب ما أعلنت حركة حماس. وكتب المتحدّث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الجمعة – السبت: بجهودٍ مصريّة وأمميّة تم التوصّل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية.


وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد شن أكثر من 15غارة على مواقع في غزة، فيما أطلقت دباباته أكثر من 20 قذيفة على المواقع شرق قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 شبان وإصابة 210 آخرين بإصابات مختلفة، في الجمعة السابعة عشر من مسيرات العودة على حدود غزة.


وأفاد موقع «مكان» الإسرائيلي أن الهدوء يسود قطاع غزة ومحيطه في أعقاب التصعيد الخطير الذي حصل حتى منتصف الليلة قبل الماضية. واعتبر أن زعيم حماس في القطاع يحيى السنوار وافق على التهدئة خوفا من استهدافه شخصيا بعد توجيه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي تحذيرا مباشرا له إذ قال إنه «لا حصانة لأي شخص ضالع في الإرهاب». ووفق موقع «معا» فبعد إعلان حركة حماس التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أزال الجيش الإسرائيلي القيود التي كان فرضها على سكان مستوطنات «غلاف» غزة، وطلب منهم العودة إلى حياتهم الطبيعية، كما أعيد فتح شاطئ زكيم الذي أغلق بعد تصاعد الأوضاع. إلا أن المحلل العسكري في القناة العبرية الثانية روني دانييل انتقد موافقة إسرائيل على وقف الغارات على غزة، معتبرا أن الجيش يترك قرار الحرب أو الهدوء في يد حركة حماس. ورأى المحلل الإسرائيلي أن الاختبار سيكون حول ما سيحدث لاحقا، داعيا إلى شن هجوم إسرائيلي واسع على قطاع غزة، بمجرد إطلاق أول بالون.


وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس السبت عودة الحياة المدنية إلى روتينها العادي في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة بعد ليلة من التصعيد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «بعد تقدير الموقف في القيادة الجنوبية العسكرية تقرر العودة إلى الروتين في المجالات المدنية في بلدات غلاف غزة».


ولأول مرة منذ بدء إطلاقها قبل حوال الشهرين، تجاوزت البالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحيطة في القطاع المحاصر ومنطقة النقب جنوبي البلاد، لتصل إلى أحياء القدس الجنوبية، بالقرب من مدينة بيت جالا الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.


وعُثر الجمعة، على بالونين معبأة بغاز الهيليوم ومثبتة بقطعة قماش مغمورة بمواد مشتعلة وبعض أعواد الكبريت، في حي «غيلا» جنوبي القدس، وبحسب تشخيص خبراء من وحدة المتفجرات في الشرطة الإسرائيلية فإن البلونات تتطابق مع البالونات الحارقة التي يتم إطلاقها من غزة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13633

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم