حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10242

هل يكون الرزاز هو قربان الدوار الرابع بسبب الدخان ؟

هل يكون الرزاز هو قربان الدوار الرابع بسبب الدخان ؟

هل يكون الرزاز هو قربان الدوار الرابع بسبب الدخان ؟

22-07-2018 09:05 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : وصفي خليف الدعجة
تتداول وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي
قضية هروب صاحب مصنع الدخان المزور إلى لبنان مع اتهامات بتورط عدد من المسؤولين من العيار الثقيل بهذه القضية التي شغلت الرأي العام.
فما هي حيثيات هذه القضية ولماذا لم تخرج جهة رسمية منذ البداية لتوضح كل شيء بدل ترك الأمر هكذا لكل من هب ودب ليدلي بدلوه بها ؟ولماذا تأخرت الحكومة باجرائاتها إلى هذا الوقت ؟

ترك الأمور هكذا دون ضبط إيقاعها الموسيقي الهادىء منذ البداية من الجهات الحكومية يجعل المواطن الاردني يدخل في متاهات ودوائر كبيرة من الشكوك بالحاكمية الرشيدة ومدى فاعليتها في إدارة الأوضاع الوطنية المختلفة على الساحة السياسية الأردنية بالاوقات العصيبة والأزمات.

حكومة الدكتور عمر الرزاز أصبحت اليوم عبء إضافي وثقيل على كاهل الوطن والمواطن وهي تقف متفرجة ولا تحرك ساكنا اتجاه ملفات الفساد التي وصلت إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عليها.

سوف تتسبب هذه الحكومة الضعيفة حسب وجهة نظر المراقبين والمحللين السياسين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بمواجهات شعبية قوية وأكثر ضراوة وتصادمية مع النظام وهو المتوقع في ضوء ما نراه من سوء إدارة وادراك لخطورة المرحلة ،وقلة الوعي السياسي والخبرة بالتعاطي مع كثير من المواقف السياسية اليومية .

أكثر ما أخشاه في هذه المرحلة الدقيقة أن يكون رئيس الوزراء الحالي والذي كان احد مسؤولي ملف الخصخصة الذي تسبب بتدمير الاقتصاد الوطني وسرقة ممتلكات الدولة والشعب،أن يكون هو قربان الدوار الرابع في اول هبة شعبية عاصفة يقوم بها الشعب الاردني الذي لم يعد يحتمل المزيد من الضرائب والمشاريع الفاشلة .

الشعب لم يعد يحتمل كل هذا التطاول على المال العام ، وأصبحت جيوبه خاوية وفارغة تماما في ظل المسلسل التركي الطويل من الضرائب والرسوم والاتاوات ولم يعد أمامه الا السطو على البنوك أو السرقة والاجرام وهو ما نراه شبه يومي على وسائل الإعلام المختلفة.

لا اقول هذا اعتباطا أو للتسلية وإنما اقوله من مراقبة دقيقة لكل تفاصيل الوضع الحالي في الاردن ، فالمشهد خطير وينذر بما لا يحمد عقباه .

على الرئيس الرزاز أن ينتبه لما اقول جيدا فهو المعني بالدرجة الاولى بهذا الكلام وهي نصيحة له بالاستقالة الفورية قبل أن تقع الواقعة و يرى كل شيء بأم عينه والمثل العربي يقول "الفليلة ثلثين الرجولة "


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10242
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم