بقلم : وصفي خليف الدعجة

لماذا كل هذا الهجوم النيابي على وزيرة الإعلام ؟ وما هي خطة " اللعب" بهذه المرحلة .

لماذا كل هذا الهجوم على وزيرة الإعلام الحالية جمانة غنيمات بهذا الوقت بالتحديد " اي قبل الثقة " ؟وما الهدف منه ودوافعه الحقيقية؟!؟! ولماذا لم يتم مهاجمة وزيرة السياحة أو الطاقة بنفس الطريقة ؟!؟! وهل الحملة الحالية عليها من باب تصفية الحسابات معها لمواقفها الوطنية المشرفة ، او انها بإيعاز من أحد الوزراء السابقين الذي يتمنى فشلها بهذه المهمة ولا داعي لذكر الاسم "هنا " ؟!؟!

الكاتبة جمانة غنيمات لم تسرق فلسا واحدا ، ولم نقرأ بيوم اي خبر عن تورطها بقضية فساد او ابتزاز ...وكل ما سمعناه عنها استداعات مشرفة من المدعي العام بقضايا رأي تتعلق بمقالات كان لها وقع قوي على الفاسدين.

لقد صدمتني تلك الحملة الشرسة على وزيرة الإعلام جمانة غنيمات لسبب غير مقبول وغير مقنع وهو كتابتها عدة مقالات عن فساد مجلس النواب وفات على من هاجموها انها كانت تنقل بها مشاعر الشعب. ... وكيف ينظر للمجلس النيابي ولا تستطيع أن تمتدح المجلس الكريم وكل الشعب تقريبا ضده من كافة النواحي .

لم تكن جمانة هي الوحيدة التي كتبت عن فساد المجلس النيابي ، بل كل الشعب الأردني تقريبا كتب هذا الشيء عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وبإمكان من يدعي عكس ذلك "سؤال الشعب عبر استفتاء وطني واسع " .

اعتقد ان خطة اللعب بهذه المبارة لم تكن ناجحة على الإطلاق ويجب تغيير طريقة اللعب بالمباريات القادمة مع ضرورة تغيير المدرب البرتغالي عدنان ولينا ؟!؟!

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا