سرايا -
اعرف جيدا الشخص المصاب بالزهايمر كثير النسيان ولا يتذكر شيء من الماضي
ولكن حالة جدي تختلف اختلاف تام

حيث واثناء دراستي في الجامعه توفيت جدتي رحمها الله ، وبقى جدي لوحده وكونه طاعن في السن ، ومريض وغير قادر على الاعتناء بنفسه قرر ابي جلبه للبيت ، وتحديدا بغرفتي ومن هنا بدات مشكلتي مع جدي ، يجب علي اطفاء الضوء باكر لانه لا يستطيع السهر فانجبر اذهب الى الصالون اكمل مذاكرة دروسي وعند خلوده للنوم صوت شخيره يملا البيت ، ،قلت ما لي غير اشكو الامر لابي كان رده ،،هذا ابي هل تريد ان اتخلى عنه وهو في هذا العمر ، ولا تنسى يا ابني انه مصاب بالزهايمر وعلينا ان نعتني به ، لو نفرض انا مكانه هل تتخلى عني وترميني بالشارع؟؟ ، ، قلت ما لي غير اتحمل واصبر على جدي

وفي يوم جاءوا اصدقائي في الجامعه يدرسون معي ما كان بجدي ان قام يشتم ويغلط عليهم ، قمت واعتذرت لهم وقلت لهم ان جدي طاعن في السن مصاب بالزهايمر وما يعي ما يقول ، وكان رده يا ولد انا مصاب بالخرف ما احد مصاب فيه غير انت واخذ عصا طويله وضربني فيها امام اصدقائي ،،كانت مفاجاه لي انه يفهم ماذا اقول ،

وحتى اتاكد.من سلامة عقله قلت له يا جدي انت كم تبلغ من العمر قال ٨٥ سنه قلت انت عمرك ٩٥ وكان رده يا ولد انت تكبرني في العمر ، انا ما زلت في الثمانين ، الله وكيلكم صارلوا عشرين سنه على نفس العمر ولا يريد ان يغيره ،ومره قلت لاصدقائي عندما تتكلموا معي تتكلموا باللغه الانجليزيه حتى لا يفهم جدي ماذا نقول ، كانت المفاجاه. الصدمه لي اصبح جدي يتكلم الانجليزي معهم، وقال لاصدقائي هل تعتقدون اني لا اجيد اللغه الاجنبيه. وانا في زماني خدمت مع الجيش الانجليزي وايجد اللغه الاجنبيه اجاده تامه قلت بعدين مع قصة حدي
قلت ما لي غير اسهر مع اصدقائي خارج البيت ، اخذ يتدخل فيي ياولد لماذا تسهر خارج البيت ؟ لماذا لا تنام باكرا لتذهب لجامعتك ،
اجلس في البيت ما بخلص من جدي اسهر خارج البيت ما بخلص

ومره مرض جدي قال لي ابي اذهب فيه الى الطبيب قلت ساذهب لمعرفه هل جدي مصاب بمرض ازهايمر ام لا قال الطيب انه لا يعاني من مرض الزهايمر ، ويعاني بعض الامراض الشخيوخه كالضغط. السكري انا لست ادري كيف اتعامل مع جدي برغم اني احبه بس اريد ان لا يتدخل بشؤوني انا بحاجه لنصيحتكم وشكرا جزيلا لكم

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا