حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12591

محمد داوودية يكتب : ظاهرة تصديق الأكاذيب !!

محمد داوودية يكتب : ظاهرة تصديق الأكاذيب !!

محمد داوودية يكتب : ظاهرة تصديق الأكاذيب !!

12-07-2018 01:05 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريح ملفق ساذج لا ينطلي على عاقل، نسب كذبا إلى دولة د. عمر الرزاز رئيس الوزراء تصريحا قال فيه إنه لن يتمكن من الكشف عن أسماء الفاسدين حفاظا على الأمن الوطني!!.

وردا على ذلك، قال الرئيس الرزاز في رسالة إلى الصحافي هاشم الخالدي، الذي نفى ما نسب إلى الرئيس: « أخي وصديقي هاشم! فعلاً لم أقل ذلك إطلاقاً. وأشكرك على تحدي أي شخص أن يأتي بتسجيل. فخطبتي كانت على الملأ !

ورغم هشاشة التصريح وغباء الفبركة فقد أعاد الكثيرون نشر البوست وهاجموا الرئيس والحكومة وقرروا أن الفساد محمي ومصان ومتجذر. وما أدهشني، أن من انطلى عليهم هذا التلفيق وأعادوا ترويجه، هم خليط من الليبراليين واليساريين والإسلاميين والمثقفين والوطنيين والدولاتيين والنساء اللواتي لم يتورعن عن قذف المحصنين الغافلين !!

لقد لزق بالرئيس، ذلك التصريح غير المعقول وغير الممكن صدوره !! فالطلق الذي لا يصيب يدوش ويحدث غبرة وغثبرة.
أما هاشم الزيادات العبادي فقد كان يقظا ولم يصطده البكاشون الملفقون. فكتب:

«عاجل رجاء. كثُرت البوستات والتعليقات وانتشرت كالنار في البنزين حول مقولة الرزاز «إنه لا يستطيع ذكر أسماء الفاسدين حرصا على الأمن الوطني».

وقال: فتّشت كثيرا وجوجلت وبعثت لأصدقاء ممن كتبوا في هذا المجال، أريد توثيقا قبل أن أسنّ رمحي. غير أنني لم أتلق جوابا واحدا. من يملك هذا التوثيق فعليه إبرازه، ومن لا يملك فعليه أن يسكت ويمسح ما كتبه.
وختم العباد: الصدق أولى.

بدوري علقت على ما كتبه الأخ العبادي قائلا: «عاقل، لا يمكن أن يقول الرئيس ذلك. مستحيل مستحيل مستحيل». إن كثافة التعليقات وتنوع تعدد أصحابها يشي بأن الرئيس وحيد، ليس مسنودا ولا مدعوما من أية مجموعة أو تيار أو حزب أو إطار.
وفي مقام ثان كتب موقع الهاشمية نيوز: «تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بكثافة فيديو لدمية «شبه بشرية» لطفل رضيع، قالوا إن الجمارك الأردنية منعت دخولها للمملكة.

وفي رد على سؤال، نفت الجمارك وجود الدمية البشرية في الأردن، موضحة عدم دخول مثل هذه الألعاب إلى المملكة.
وفي مقام ثالث أكد الأمن العام أن فيديو محاولة الاعتداء على مالك محل مجوهرات،من قبل سيدتين، ليس في الأردن بل في إحدى الدول المجاورة!!
يمتلئ الفضاء بالصحيح والغثاء... فتبينوا قبل الظلم والندم !


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12591

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم