سرايا -

سرايا - (بترا) - من هيفاء البخيت-قال مدير عام الدفاع المدني الفريق الركن عواد المساعيد انه تم رفد الدفاع المدني بالعديد من الاجهزة والمعدات والاليات المتطورة من ضمنها تجهيز ستين سيارة اسعاف باحدث المعدات وربطها بنظام اتصالات مباشر مع طوارىء المستشفيات وغرف عمليات المديرية.

واضاف ان السيارات زودت بأجهزة تخطيط للقلب والانعاش والتنفس، ومعدات "التنبيب الرغامي"، ومحاليل وريدية وعقاقير طبية ونظام اتصالات مرتبط بغرف الطوارىء في المستشفيات وأطباء الاختصاص وغرف عمليات الدفاع المدني ضمن مناطق الاختصاص.

وقال المساعيد خلال زيارة تفقدية اليوم، لمديرية دفاع مدني البلقاء انه بناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تطوير خدمة الإسعاف قامت المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة لاستصدار "نظام ممارسة مهنة مسعف"في الدفاع المدني، حيث تم منح المسعفين الذين تنطبق عليهم الشروط مزاولة "مهنة مسعف".

وقال المساعيد انه ولمواكبة التطور الذي طرأ في مجال الإسعاف والطوارىء قامت المديرية بالتنسيق مع جامعة البلقاء البدء بتدريس برنامج دبلوم الإسعاف حيث تم قبول 258 طالباً بينهم 57 فتاة، وهي المرة الأولى التي تنخرط فيها الفتاة الأردنية للعمل في مجال الإسعاف.

واوضح المساعيد ان جهاز الدفاع المدني شهد تطوراً كبيراً في الآليات والمعدات والمواد المستخدمة في طبيعة عمله لافتا الى إدخال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والتصنيع من آليات الإطفاء والإنقاذ ومعالجة حوادث المواد الخطرة وسيارات الإطفاء كاملة التجهيز، اضافة إلى سيارات الإنقاذ المخصصة لمعالجة حوادث الطرق.

كما تم توفير الرافعات ذات القدرات العالية التي يمكنها سحب ورفع الأوزان الثقيلة والتي قد تصل إلى خمسين طناً، اضافة الى السلالم العالية والتي تمكن رجال الدفاع المدني من العمل بسهولة في المباني متعددة الطوابق.

وبين المساعيد ان الدفاع المدني يتطلع إلى المزيد من التطور في الخدمات وتعميق مفهوم الوقاية والحماية الذاتية.

واضاف ان المديرية تسعى الى إدخال الطائرات العمودية لمكافحة حرائق الغابات، كما تم إدخال سيارات حديثة متعددة الأغراض في الخدمة مثل الإسعاف والإنقاذ المائي وإدخال غارفات الماء الحديثة لاستخدامها من قبل الطائرات العمودية في مكافحة الحرائق الكبرى.

كما تتطلع المديرية إلى استكمال نظام الإنذار والتحذير ليغطي كل مناطق المملكة وادخال نظام المراقبة المتلفزة لمتابعة الحوادث الكبرى عن طريق شبكة تلفزة مغلقة.