حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4060

(الفكر العربي) يشهر معجم (ذيل الإعلام) للعلاونة

(الفكر العربي) يشهر معجم (ذيل الإعلام) للعلاونة

(الفكر العربي) يشهر معجم (ذيل الإعلام) للعلاونة

26-06-2018 08:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أقام منتدى الفكر العربي أول من أمس حفل إشهار معجم «ذيل الأعلام» من تأليف
وتصنيف الباحث والمؤرخ الأردني أحمد العلاونة، الذي تواصَلَ صدورُ أجزائه منذ حوالي 20
عاماً، وصدر المجلد الخامس منه مؤخراً عن دار المنارة في جدة ودار ابن حزم في بيروت،
وفاز بجائزة الكتاب التراثي لعام 2018 من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/
جامعة الدول العربية، في احتفال أقيم بمعهد المخطوطات العربية في القاهرة.
يستكمل العلاونة بهذا العمل ما بدأه سلفه الراحل العلامة خير الدين الزركلي (1893-
1976 (بموسوعته الشهيرة «الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب
والمستعربين والمستشرقين» التي طبعت عدة طبعات منذ عام 1927 وحتى بعد وفاة
الزركلي، والتي تشكل ظاهرة متميزة في تاريخ الفكر العربي الحديث والمعاصر.
أدار اللقاء وشارك فيه الأمين العام للمنتدى د. محمد أبوحمور، وعقب على الكتاب
الأكاديمي والباحث العراقي د. وليد خالص عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة ومجمع
اللغة العربية الأردني.
وقال أبوحمور إن تخليد الأعلام يعبر عن ثقافة الأمم وإسهاماتها في الفكر العالمي، وأن
سلسلة موسوعات التراجم الكبرى ميّزت التراث التأليفي العربي منذ نهضة الفكر العربي
والإسلامي في عصوره الأولى وعبر خمسة عشر قرناً؛ مؤكداً أن جهد العلاونة في
استكمال «الأعلام» للزركلي وترجمته لحوالي 000,2 علم حتى الآن يستحق التقدير والاهتمام
لالتزامه بالموضوعية والمنهجية العلمية والدقة في الترجمة والتأريخ للأعلام المعاصرين.
من جهته قال المؤلف العلاونة إن تاريخ الأمم في الحقيقة إنما هو تاريخ أعلامها، وما قدّموا
من عطاء علميّ، جدير بأنْ يُحفظ ويُخلّد ، لتفيد منه الأجيال الجديدة وتستهدي في
ضوئه، وتستلهم العبر من عزم هؤلاء الأفذاذ وجهودهم، وبما يمنح الأجيال الجديدة القوة
اللازمة لمواصلة الشوط العلميّ ضمن دورة الحضارة المتّصلة التي لا تعرف توقّفاً أو جموداً.
وأشار العلاونة إلى أنه حرص في معجمه «ذيل الأعلام»، الذي يكمل أجزاءه مستقبلاً، على أن
يلمّ بشرائح متنوعة من الأعلام المعاصرين، ولم يقتصر على فئة أو اختصاص أو حقبة
زمنية ابتداء من العام 1976 بكل ما شهدته هذه المرحلة من أحداث سياسيّة وعسكريّة
واجتماعيّة واقتصاديّة ساخنة، تركتْ تأثيرها في حياة هؤلاء الأعلام رجالاً ونساءً من العرب
والمستعربين والمستشرقين ونتاجاتهم الفكريّة، ومنها الحروب الإقليميّة، والصراعات
الداخليّة المحليّة، وعوامل النفي والتهجير.
وعقّب د. خالص بقوله إنّ هذا الكتاب يشكل إضافة ثمينة للمكتبة العربية، تكمل الطريق
الذي بدأه الأسلاف الكبار ممن أرسوا دعائم كتب التراجم في التراث العربي، حيث أفاد من
تلك الدعائم قلة قليلة من الدارسين العرب، المحدثين، والمعاصرين ، ويقف أحمد العلاونة
في الصفوف الأولى من تلك القلة الكريمة. فالكتاب بأجزائه الخمسة ينضوي تحت فن من
الفنون العربية ـ الإسلامية، هو فن التراجم، الذي تفوقت به الأمة العربية لارتباطه الوثيق
بعلم من علوم الحديث النبوي، هو (الجرح والتعديل)، غير أنه تطور فيما بعد تطوراً
ملحوظاً فامتد إلى حقول معرفية متنوعة، مثل الصحابة والفقهاء والمذاهب والأدباء
والفلاسفة والأطباء، وغيرهم ، موضحاً أن التأليف في هذا الفن محتاج الى أدوات، ومعارف،
بالإضافة إلى الموهبة، وهو ما رآه متحققاً في الكتاب


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4060

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم