بقلم : العميد المتقاعد هاشم عواد المجالي
الاردن بتكوينة مواطنيه وليست لاجئيه ، من شرق النهر وغربه ومن شركسه وشيشانه ومن دروزه وشوامه ، تكوينة منسجمه وموحده ، ولا يجب أن نزاود على بعضنا البعض بمحبة الأردن والإنتماء والولاء لقيادته ، فنحن اهل وأنسباء واقرباء ..ونحن كلنا اردنيون حتى النخاع بما يخص الأردن الحبيب ، وفلسطينيون الجذور والعشق بما يخص فلسطين الحبيبه .
ومن هنا ارجوا ان انوه الى موضوع اقلقني جدا بالفترات الأخيره ومتعلق بأي انتقادات لأي ٱداء ونهج موظف عام في الدولة من رئة الأردن السكانية الثانيه وبطين قلبه الأيمن من اخوتنا ذوي الأصول الفلسطينيه ، فإن الإتهامات تكال الى المنتقدين بأنهم عنصريين اوطائفيين ،كما أنهم يتهمونتا بأننا نشكك بالولاء والانتماء للأردن من اخوتنا الاردنيين من ذوي الاصول الفلسطينيه ،وانها والله هي الفتنة بذاتها وأبعادها .
عندما كان يتم توجيه انتقادات واتهامات لنهج وأداء دولة الدكتور عبدالسلام وعبدالهادي المجالي او عاطف الطراونه و جمال الصرايره وعبدالله النسور ومعروف البخيت وعون الخصاونه ،كان باب الانتقاد مفتوحا على مصراعيه ،ولم نقسم المنتقدين الى شرق وغرب ،وانما كنا نتطلع الى موضوع النقد وجوهره فإما نختلف او نتفق معه ،ولم نكن نتهم المنتقدين بالعنصريه أوالطائفيه وأنهم حقودين ، بالعكس كتا مرات نؤازرهم ومرات اخرى نعارض من مبدأ القناعه الشخصيه والرأي الذي يحتمل الصواب والخطأ .
لقد تجاوزنا اتهامات التشكيك بالولاء والإنتماء للأردن ،فنحن واياكم في عربة واحده ، فإن جرى شيء على العربه وتدهورت او تعطلت فإن الضرر على ركابها كلهم من شرق النهر وغربه .
تعاهدوا على أن توؤدوا الفتنة وأشكالها وصورها و التي يسعى لها اعدائنا من داخل الأردن وخارجه ،ومن الخونة والفاسدين من شرق النهر وغربه .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا