بقلم : أمجد فاضل فريحات
هل سنسمع في قادم اﻷيام عن العديد من عمليات البيع والشراء القديمة لذمم السلطة التشريعية والتتفيذية والعديد من الجهات مقابل تمرير بعض القوانين التي تمس حياة المواطن وتهدد وجوده في قوته وقوت عياله والتي تم تمرير العديد منها تحت جنح الظلام مقابل مغلف يحمل شيك يتعدى مئات اﻷلوف وبعدها كان يتم التصويت لمشاريع قوانين الحكومة ، وتارة أخرى نيل الثقة على أساسها ، وتكون النهاية أن لا ضحية سوى المواطن الذي يأن ليل نهار ولا مجيب لآهاته في الفقر ولا لتنهداته في صحته .

هل سيتم كشف المستور وظهور العديد من التصريحات عن حقيقة المديونية المليارية ، وأين ذهبت ، وعن السر الحقيقي لوصولها لهذه المرحلة من التركة المثقلة والتي لم تنعكس في حقيقتها على عملية التنمية والنمو والتي كان يجب أن تظهر آثارها على الوطن والمواطن على حد سواء .

هل سيتم كشف المستور خاصة ونحن نشاهد العديد من اﻹنقلابات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وقوى الشد العكسي نتيجة تعارض البزنس والمصالح و ، و ، و .

وهل سيتم كشف المستور عن العديد من الوظائف الكبرى وحتى الصغرى وكيف كان يتم التلاعب بأشخاصها وعزل مستحقيها ، ووضع مكانهم أشخاص لا يستحقونها ، ومن ثم التلاعب بنتائج إختباراتها مقابل مواقف لفئات أخرى يتم بها شراء الذمة لصالح الحكومة وربما موقف واحد يقوم على إبقاء الموظف الكبير في وظيفته مقابل تمرير هذا الملف .

المتتبع للمشهد السياسي يرى أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت التي ستلد بعدها الحقيقة لتحدثنا عن حقيقة المولود وعن تفاصيل الحمل والطريقة التي تم بها وهل هو شرعي أم غير ذلك ، وهذا ماسيتم اﻹفصاح عنه وكشف المستور القديم ، الجديد بناءً على المعطيات الملموسة في اﻷيام القليلة الماضية ، وياخبر اليوم بفلوس ، غداً ببلاش .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا