17-06-2018 09:43 AM
بقلم : د. عائشة الخواجا الرازم
هذان البرجان …شعار العاصمة عمان …
بوابات عمان …
مشروع هذين البرجين.. يبدو كالحكاية التي استعصت إيجاد نهاية لها.. !!!!! إنه سوء تخطيط وعدم كفاية الدراسة والاستعداد لكل الاحتمالات وأية ظروف طارئة.. والأنكى من ذلك عدم الاكتراث بإزالة مخلّفات البناء عن عمد وتصميم كشاهد عيان على تقصير المسؤولين الذين ينادون بالحفاظ على البيئة…. والجمال والمعمار …
) المدينة اللدنة ) ….( المدينه المرنه ) ...وتسميات ما أنزل الله بها من سلطان ...وكلما جاءت أمة من المسؤولين انتقلت لمناصب أعلى تاركة مخلفاتها وراءها دون اكتراث ...ثم لعنت ما قبلها ...وهكذا دواليك وهلم جرحى !!!
.يا ريت ما تمت تسمية هذه البضاعة الصدئة بوابات عمان ... فكلما مررت من هناك اتطلع إلى الخراب والحديد الصديء المتآكل والنفايات تملأ القاعدة ويغمرني شعور بالسوء .. سوء المشهد البصري وسوء الخلق وسوء السلوك وسوء السوق الذي اصبح سوقاً يتسوق منه كل راغب بالثراء الحرام دون حسيب . !
عيب علينا وأي عار ، أربعة عشر عاما ...؟؟؟؟ فلقد اهترأ الحديد ويكاد ينهار على رؤوس الأرض عما قريب .. مهجور لا حوله خشبة ولا خلاطة ... أين ذهب المتعهدون الأبرار ؟
اين راحت الملايين ؟ ا
أليس هذا ملفاً محرجا لنا في عالم محاربة الخراب والبشاعة وللفساد ؟
أم المصروف من الملايين لا يعني شيئاً حين تأكله نيران الصدأ ؟ أم أن عمان واسمها وزبالة المكان المهجور في طي التكتم ؟؟؟ ولا من يبصر ويخطط وينتصر لعاصمة الدرر والارتفاع تئن جريحة وينكرها أهلها ويتبرأون منها ؟؟
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا